أخبار وتقارير

الجمري سجين بأجرة الطقم

المستقلة خاص ليمنات
تفاجأ عبده يحيى محمد الجمري باحتجاز ولده في سجن المحكمة، فذهب مسرعاً لإخراج ولده، لكن القاضي أمر بإيداعه السجن لأنه لم يسلم حق الطقم الذي أخذ ولده من المحل إلى السجن.. يقول الجمري:
“عندي قضية وراثة لم يصدر فيها أي شيء قانوني، حتى الإعلان القضائي لم يصلني لحضور الجلسات، وكان هناك ناس مغرضون يرسلون عساكر إليّ لكنهم لا يجدونني، بحكم ظروف الحياة القاسية التي تجبرني على الخروج لكسب لقمة العيش، وقبل فترة تم إرسال طقم عسكري إلى محلي، وأخذوا ابني الذي يعمل في المحل، وعند عودتي تفاجأت بالخبر، فأنا لا توجد لي أية عداوة مع أحد، فذهبت إلى المحكمة لإخراج ولدي، وتفاجأت بالقاضي يخبرني عن عدم حضوري جلسات المحاكمة التي لم أكن أعلم عنها شيئاً، فحاولت شرح الأمر لرئيس المحكمة لكنه قدم لي ورقة لأوقع عليها التزاماً مني بحضور الجلسات، فوقعت أمام الحضور، وانتهى الأمر، وعندما أردت المغادرة مع ابني إلى المنزل، تفاجأت بالقاضي يأمرني بدفع خمسة عشر ألف ريال أجرة الطقم العسكري، فقلت له يا قاضي والله ما معي حتى مصاريف العيال، فأمر بإدخالي السجن بسبب أجرة الطقم، وحتى الآن ما زلت سجيناً ولا أحد يسأل عني ويعلم الله إلى متى سأبقى في السجن، لأن القاضي قال لي والله لن تخرج إلا بعدما تدفع أجرة الطقم.. وأولادي الآن بلا مصاريف وأنا سجين، فمن أين آتي بخمسة عشر ألف ريال.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

زر الذهاب إلى الأعلى