صحيفة عربية تكشف معلومات جديدة عن جولة مفاوضات السلام اليمنية القادمة والاجندات التي بحثها ولد الشيخ بصنعاء
21 مارس، 2016
1٬534 8 دقائق
يمنات – صنعاء
قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، إنها حصلت على معلومات من مصادر شاركت في الاجتماعات مع ولد الشيخ بالعاصمة صنعاء،.
و أفادت بأن المبعوث الأممي أكد للأطراف التي التقاها أنّ لديه دعماً أميركياً – روسياً لوقف إطلاق النار.
و حسب الصحيفة، كشف عضو فريق صنعاء المفاوض في جولة سويسرا الأخيرة عن «الحراك الجنوبي»، ناصر باقزقوز الذي التقى المبعوث الأممي في صنعاء ضمن «ممثلي المكونات»، أنّ ولد الشيخ حمل مقترحاً يتضمن أن يكون هناك وقف إطلاق نار شامل قبل أي مفاوضات قادمة بخمسة عشر يوماً، إضافة إلى أن يكون التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية على رأس أجندة الجولة المرتقبة من المفاوضات.
و نقلت الصحيفة، عن باقزقوز، أن زيارة المبعوث الأممي جاءت للتمهيد لجولة جديدة من المفاوضات.
و أضاف: الوفد أكد لولد الشيخ «أن لا يكون هناك أي جولة إلا بعد وقف الحرب بشكل نهائي، وأن يكون هناك فترة كافية لا تقل عن عشرة أيام يلتزم بها كل الأطراف لوقف إطلاق النار، ثم بعدها يمكن أن نتحدث عن جولة مفاوضات قادمة».
و بحسب الصحيفة، فإن ولد الشيخ سيحمل وجهة نظر الأطراف اليمنية إلى الرياض التي بدأ زيارة لها أمس، و منها سينتقل إلى الأمم المتحدة ليقدم تقريراً عما توصل إليه في جولته.
و أوضح ولد الشيخ في منشور على صفحته في موقع «فيسبوك» أن «أجواء الاجتماع مع ممثلي أنصار الله والمؤتمرالشعبي العام كانت إيجابية وبناءة».
و لفت إلى أن «التحضيرات جارية لجولة قادمة من المفاوضات».
و أكد باقزقوز أنه جرى الاتفاق مع ولد الشيخ على أن يكون هناك أجندات محددة للمباحثات القادمة مثل ضرورة التوصل إلى تشكيل حكومة و لجان عسكرية تشرف على وقف الحرب تحت إشراف الحكومة.
و أوضح أن ولد الشيخ حمل معه مؤشرات إيجابية تفيد بأن الطرف الآخر في الرياض لديه استعداد لوقف الحرب.
و قال باقزقوز: «حمل ولد الشيخ رسالة من حكومة (عبد ربه منصور) هادي وفيها موافقة على وقف الحرب».
و كشف أن الوفد اليمني أبدى موافقته على وقف الأعمال الحربية في كل الجبهات قبل أي مفاوضات.
و قالت الصحيفة، الجديد في ما حمله ولد الشيخ هذه المرة يتمثل في أن الشروط والعوائق التي كانت تطرحها السعودية قبيل المفاوضات السابقة مثل إطلاق المعتقلين، لم تطرحها هذه المرة، و اكتفت بأن تأخذ موافقة الأطراف في صنعاء على آلية لوقف الحرب إما عبر إعلان الأمم المتحدة إيقاف الحرب أو أن تعلن الأطراف ذلك تباعاً، على أن تكون هناك فترة يجري خلالها تنفيذ وقف إطلاق النار ثم تبدأ الجولة الجديدة من المفاوضات.
و طبقا لما ورد في الصحيفة، نجاح مساعي ولد الشيخ يعتمد بشكل أساسي على نجاح المفاوضات الجارية على الحدود بين الرياض و«أنصار الله»، والتي تجري بمعزل عن مساعي المبعوث الدولي.
و حسب ما أوردته الصحيفة، عن باقزقوز، أن «أنصار الله» و عبر التفاهمات المباشرة الجارية على الحدود وفروا على ولد الشيخ الكثير من الجهد والوقت وحلوا له الكثير من العقد التي كانت تحول دون نجاح مساعيه.
و في حين نشر ولد الشيخ على صفحته وجود مؤشرات تدل على توافق يمني يمني على أن تكون الكويت وجهة المفاوضات القادمة،
و أفاد باقزقوز أن ولد الشيخ طرح ذلك، موضحاً أن رد الوفد كان أن البحث في الأمر لا يكون قبل انتهاء مساعيه لوقف الحرب أولاً.