رشح حميد الأحمر لمنافسة العيسي في رئاسة الاتحاد.. النجم شرف محفوظ في مواجهة طاغوت الاتحاد

المستقلة خاص ليمنات
في سابقة خطيرة أقرت لجنة الطوارئ باتحاد كرة القدم إيقاف المدرب الوطني واللاعب الخلوق والنجم اللامع شرف محفوظ لمدة عامين من التدريب ومنعه من ممارسة أي نشاط كروي خلال فترة الإيقاف ونسيت اللجنة أن تمنعه من تناول الطعام وشرب الماء وتنفس الهواء.
وفي قرارها الشيطاني قالت لجنة الانضباط أنها اتخذت هذا القرار رداً على تصريحات شرف التي تتناقض مع قواعد الأخلاق.. وصراحة هنا يجب أن نقف ونسأل من هو الذي بدون أخلاق هل هو اللاعب الذي جلب الأفراح للجماهير ونال الحذاء الذهبي كهداف للعرب في نادرة يمنية لم تتكرر وسجل أول هدف يمني بعد الوحدة وأول محترف في تاريخ الكرة اليمنية المعاصرة أم هو الاتحاد الذي جلب لنا الأحزان والقهر والهزائم والانكسارات؟! من الذي يستحق العقاب النجم شرف محفوظ الذي قال الحقيقة بأن هذا الاتحاد فاشل؟ أم المسؤولون الذين ينهبون أموال الأندية والشباب وجعلوا رصيد صندوق النشء صفراً على الشمال وصفراً على اليمين.. من الذي يستحق العقوبة الشريف شرف أم أولئك الذين لم يسلموا بطل الدوري للعام الماضي المبلغ الخاص بتكريمه كبطل أم أولئك الذين جعلوا تصنيف اليمن دولياً في المرتبة 174 لأول مرة في تاريخها أم أولئك الذين بعبثون بالرياضة اليمنية حتى أصبح الدوري اليمني هو الوحيد من بين دوريات المنطقة لا نعرف متى يبدأ ومتى ينتهي.
شرف محفوظ لم يقل غير جزء من الحقيقة المرة حيث حمل الاتحاد العام لكرة القدم مسئولية ما يحصل لنادي التلال أقدم نادي في الجزيرة العربية وما يحصل للرياضة اليمنية بشكل عام وأن العيسي يحاول السيطرة على النادي لتنفيذ أجندة غير رياضية وأكد أن تاريخه الرياضي أفضل من تاريخ رئيس الاتحاد.
شرف لم يحد عن الحقيقة حين صرح في بداية العام بأن هذا الاتحاد له ثلاث دورات انتخابية ولم يحقق شيئاً للرياضة وطالب بأن يحاسب العيسي عن التدهور والهبوط الذي أصاب الكرة اليمنية في ظل غياب التخطيط والاستراتيجية وذكر شرف بأن منتخب اليمن في عام 1976 كان يهزم منتخب المملكة العربية السعودية وطالب العيسي بأن يقرأ التاريخ ليتعلم منه.
وقال حينها أن اليمن أغلى من العيسى الذي وصفه بأنه متعنت ويتعامل مع الأمور بتحد وقبيلة وغطرسة.
وأضاف شرف في ذلك التصريح أن الوضع يحتاج لثورة تقلع هؤلاء الذين غيروا مفهوم الرياضة وكرة القدم واحرقوا فيها كل شيء جميل وعاثوا بالتاريخ الكروي وشوهو صورته وفقاً للأجندة التي تخدم مصالحهم وخاصة عندما يحققون فيها المآرب على حساب قيمة الرياضة ومواثيقها.
هذه التصريحات السابقة هي التي أثارت حنق الاتحاد وغضبه ضد شرف حتى جاءت التصريحات الأخيرة لتعمق هذا الحقد وتكشف الوجه الخفي لاتحاد يتعامل بالشخصنة والعلاقات الخاصة ولا يهمه من أمر الكرة اليمنية شيئاً.
الجدير ذكره أن قرار إيقاف النجم شرف محفوظ قوبل باستهجان واسع في الوسط الرياضي وعم السخط والغضب ضد الاتحاد من كل المتابعين لأن القرار كان شخصياً ولا علاقة له بالرياضة وقوانينها وطالب الغاضبون لجنة الطوارئ بأن تجتمع من أجل مناقشة أسباب فشل الاتحاد في تنظيم الدوري وإخفاق المنتخب الوطني في جميع مشاركاته وكذا مناقشة أسباب التدهور الذي أصاب الرياضة العدنية التي كانت قبل الوحدة ذات صولة وجولة سواء على صعيد المنتخب أو على صعيد الأندية وفي بيان لأعضاء الجمعية العمومية لنادي التلال عبرت الجمعية عن تضامنها المطلق مع الكابتن شرف وقالت أن شرف ليس بناهب لثروات وخيرات الوطن وليس بمهرب ديزل أو بترول وليست له علاقة بحوادث الرشوة التي أصابت الرياضة في مقتل وليس مسؤولاً عن تدهور كرة القدم اليمنية ولا عن هدم أسس التنافس الشريف الذي لحق بكرة القدم وأساء سمعتها ونزل بها إلى الحضيض.
ومن جانبه فقد عبر الكابتن شرف على حسابه الالكتروني عن سعادته بمحبة الجماهير له وتضامنها معه وقال اليوم أعيش فرحة لم أعيشها منذ تركي لكرة القدم لقد ظهرت المحبة بيني وبين الجماهير من خلال كل ما كتب وأضاف: عندما تأتي القرارات من ناقص فهي شهادة بالنسبة لي.. أما عن الأنباء التي أفادت عن إمكانية ترشيحه لرئاسة الاتحاد ومنافسة العيسي فقد قال أن منافسة العيسي بحاجة إلى مال كثير وليس هناك من هو مؤهل لفعل ذلك في الوقت الحاضر غير حميد الأحمر.
وفي تصريحات صحفية أخرى قال شرف أن قرار إيقافه وسيزيد من رصيده الكروي ووصف العيسي بأنه أشبه بإمام داخل المملكة الكروية وطالب الرئيس هادي بالتدخل لإيقاف المهازل التي تمس الكرة اليمنية.