أخبار وتقارير

الالاف يتظاهرون في صنعاء لإحياء الذكرى الحادي عشرة لاغتيال الشهيد جار الله عمر

يمنات
خرج الالاف من اعضاء وانصار الحزب الاشتراكي اليمني في امانة العاصمة و و شباب الثورة صباح اليوم السبت في مسيرة حاشدة لاحياء الذكرى الحادية عشر لاغتيال الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني جارالله عمر.
و انطلقت المسيرة من امام مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي بحي الصافية و جابت عددا من شوارع العاصمة حتى وصلت الى مقبرة الشهداء.
و ردد المشاركون في المسيرة عدد من الهتافات المنددة باغتيال الشهيد جارالله عمر و مجزرة الضالع التي راح ضحيتها أمس “16” شهيدا و عشرات المصابين.
كما رددوا هتافات مناوئة للانفلات الامني، و رفع المشاركون في المسيرة صورا لعدد من ضحايا مجزرة سناح بالضالع وضحايا الانفلات الامني.
و قالت منظمة الاشتراكي بأمانة العاصمة في بيان صادر عن المسيرة ان اغتيال جارالله عمر كان اغتيالاً للفكرة الجامعة القادرة على لملمة الشتات والتشظي، كان اغتيالاً للشخصية المحورية التي تعيش وتتحرك في قلب الاحداث لتسير بها إلى حيث يستريح الوطن، ويستقر في بقعة الضوء.
و اضاف البيان ان ذكرى استشهاد جار الله عمر تأتي وبلادنا لا زالت متعثرة الخطى ولازالت القوى الظلامية تترصد وتزرع الاشواك وتنصب الكمائن وتحاصر الفكرة التي من شأنها أن تصنع الخلاص وتنقذ الوطن.
و أشارت الى ان قوى الاستبداد لازالت تعيث فسادا وإفسادا تنشر الخوف والرعب في كل مكان متخذة من العنف أداة قذرة , ومن الإرهاب سياسة بائسة من أجل فرض خياراتها المريضة والحفاظ على مصالحها غير المشروعة بالقوة وبأساليب غير مشروعة.
و نوه البيان الى ان الاغتيالات التي طالت عدد من القيادات الامنية والعسكرية والسياسية إلى حادثة مجمع العرضي التي استهدفت مقر وزارة الدفاع إلى أخر ما أقدمت عليه يوم أمس بارتكاب الجريمة الشنعاء في منطقة سناح بمحافظة الضالع تلك المجزرة التي اهتز لها الضمير الانساني, معتبرة اياها جريمة ابادة ضد الإنسانية يجب أن لا يفلت مرتكبيها من العقاب.
و طالب اشتراكي امانة العاصمة بإيقاف هذا الصلف، نزيف الدم، وإنقاذ الضالع من جرائم الحرب.
و دعا البيان رئيس الجمهورية وسلطات الدولة بكل هيئاتها إلى تحمل مسئولياتهم في تحقيق جاد وفوري ومعاقبة كل من أقدموا على ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
و ختتم البيان بالقول ان اغتيال الشهيد جار الله عمر قبل إحدى عشر عاما مثل اغتيالاً لفكرة الحوار ولقيمته الانسانية النبيلة، مؤكدا ان هناك من يحاول اليوم العبث ويسعى لاغتيال الحوار الوطني بنسف مخرجاته وإفشاله واعاقة ولادة اليمن الجديد ويغتال حلم اليمنيين في بناء الدولة المدنية الحديثة.

زر الذهاب إلى الأعلى