صحيفة: مفاوضات الكويت لا تزال حبيسة خلافات أساسية وحملة المكلا تربك التفاوض وتؤجل احدى الجلسات
25 أبريل، 2016
717 6 دقائق
يمنات – صنعاء
لا تزال لقاءات الوفدين الممثلين لطرفي الصراع في اليمن، حبيسة خلافات أساسية في مفاوضات السلام اليمنية، المنعقدة في دولة الكويت، حول الوقف التام لخروقات التحالف السعودي، و مضمون جدول الأعمال.
و حسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية، دخلت يوم أمس قضية خلافية جديدة على مسار المحادثات، تتعلق بالعمليات التي شنّتها قوات «التحالف» بقيادة إماراتية في الجنوب ضد تنظيم «القاعدة»، و خصوصاً في مدينة المكلا.
و و أشارت الصحيفة، أن الوفد الذي يمثل حكومة هادي، طالب وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي بموقف من الحملة على القاعدة.
و أوضحت أن هذا الطلب فاقم الإرباك الذي تشهده الجلسات و استدعى تأجيلها بضع ساعات.
و قالت الصحيفة إن وفد أنصار الله والمؤتمر وضعوا هذا الطلب في خانة المزايدة، لا سيما أن فريق الرياض نفسه رفض، في جولتي المحادثات السابقة في سويسرا، إدراج أي إشارة إلى تنظيمي القاعدة و داعش في جدول الأعمال، ما يعد تمسّك بحصر الأزمة بين التحالف السعودي وقوات الجيش و أنصار الله.
و نوهت الصحيفة، إلى أن دعوة «وفد الرياض» إلى اتخاذ موقف من الحملة ضد القاعدة، أدى إلى تأجيل الجلسة المسائية من الساعة الرابعة حتى السابعة مساءا.
و نقلت الصحيفة، عن المستشار الاعلامي لوزير الخارجية في حكومة هادي، مانع المطري، إن هناك خلافاً في وجهات النظر بين الأطراف المتفاوضة حول العمليات العسكرية التي تجري في مدينة حضرموت ضد عناصر تنظيم القاعدة، إذ يعتبرها ممثّلو المؤتمر الشعبي العام و أنصار الله جزءاً من خروق هدنة وقف إطلاق النار.
و ذكر المتحدث باسم أنصار الله، محمد عبد السلام بأن الفريق المؤيد للعدوان هو من يرفض منذ بداية المشاورات السياسية أن توضع من أولويات المرحلة الاتفاق على مواجهة تحدّي «القاعدة» و«داعش» و تمددهما في البلاد، ويتهرب من ذلك حتى الآن.
و نقلت الصحيفة، عن عبد السلام، قوله: أي موقف آخر «نعتبره موقفاً للمزايدة وتضييعاً للهدف الرئيسي للمشاورات وهو تثبيت ووقف الأعمال العسكرية.
و رأى عبد السلام، أنه ما من حرب على «القاعدة» أو «داعش»، (التحالف) من دعمها بمختلف أنواع الأسلحة والمال والغطاء السياسي.
و كشف عبد السلام أنه حتى مساء أمس، لم يتطرق الوفدان إلى موضوع جدول الأعمال.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا