انفراد – لقاءات انفرادية برؤساء الوفود في مفاوضات الكويت وتحفظات وملاحظات حول السلطة الانتقالية ومناقشة عامة للاطار العام والمبادئ
29 أبريل، 2016
450 5 دقائق
يمنات – خاص
عادت الجلسات العامة في مفاوضات الكويت، للانعقاد مرة أخرى، الخميس 28 إبريل/نيسان 2016، بجلسة مسائية، تم خلالها مناقشة الاطار العام و مبادئ المفاوضات، المقدم من المبعوث الأممي.
و قالت مصادر صحفية، إن نقاشا أوليا تم من الوفدين لمحاور الاطار و مبادئه، و المنبثق من القرار الأممي 2216 و بيان مجلس الأمن الأخير بخصوص اليمن، و الذي سيتم بموجبه وضع خارطة طريق للمرحلة الانتقالية القادمة.
و حسب المصادر، تمت النقاشات وسط أجواء بعيدة عن التوتر الذي شهدته الجلسات خلال الأيام الماضية.
و جاءت الجلسة بعد جلسات انفرادية للمبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ، مع الوفدين.
و بدأت جلسات الخميس، بجلسة جمعت ولد الشيخ عصرا مع محمد عبد السلام رئيس أنصار الله و عارف الزوكا رئيس وفد المؤتمر الشعبي، تلتها جلسة لـ”ولد الشيخ” ضم عبد السلام و الزوكا و وفد الرياض.
و بعد مغرب الخميس عقد ولد الشيخ جلسة مع وفد صنعاء (أنصار الله والمؤتمر الشعبي). تلاه جلسة عامة ضمت وفدي صنعاء و الرياض، لمناقشة الاطار العام و مبادئ التفاوض.
و قالت مصادر مطلعة، إن اللقاءات الانفرادية هدفت إلى التمهيد لعرض الاطار العام و المبادئ، و الاتفاق مع الوفود على طبيعة التفاوض و طريقة النقاش التي سيتم من خلالها عرض الملاحظات.
و حسب المصادر، اعترض أعضاء في وفد الرياض، على دعوة وجهت لرئيس الوفد، عبد الملك المخلافي، من قبل المبعوث الأممي، للقاء برئيسي وفد أنصار الله و المؤتمر، بحضور المبعوث الأممي.
و أفادت أن ولد اضطر لدعوة بقية الوفد لحضور اللقاء مع عبد السلام و الزوكا.
و أشارت المصادر، أن اللقاء تضمن مناقشة الطريقة التي سيتم من خلالها النقاش في الجلسة العامة.
و تفيد معلومات، أن ولد الشيخ طرح في الجلسات الانفرادية، موقف الأمم المتحدة و السفراء المسيرين للمفاوضات، من تشكيل حكومة انتقالية كوعاء لتنفيذ مخرجات مفاوضات الكويت.
و أشارت أن اتفاقا تم بهذا الخصوص باستثناء بعض التحفظات لوفد الرياض، حول طبيعة السلطة الانتقالية، و ملاحظات قدمها وفد صنعاء.
و أشارت إلى أن تلك الملاحظات و التحفظات والملاحظات لمناقشة في محاور الاطار العام.
للاشتراك في قناة موقع “يمنات” على التليجرام انقر هنا