حصري – كيف ولماذا دخل لواء العمالقة بعمران على خط مفاوضات الكويت..؟
3 مايو، 2016
1٬463 4 دقائق
يمنات – خاص
كشفت مصادر سياسية عن الهدف من استخدام وفد حكومة هادي للواء العمالقة بمحافظة عمران، كذريعة لتعليق حضور جلسات التفاوض في دولة الكويت.
و أشارت المصادر، أن وفد حكومة هادي، اراد من ذلك تصنيف اللواء، الذي يعد من أكبر ألوية الجيش اليمني، في صف خصومهم، و ابعاد صفة الحياد، التي ظلت لصيقة به طيلة فترة الأزمة التي تمر بها منذ العام 2011 وحتى الآن.
و أوضحت أن القوة البشرية للواء العمالقة، و التي لا تزال متماسكة، و ملتزمة بأوامر قيادة اللواء، كانت مرشحة لتولي مهمة حفظ الأمن في العاصمة صنعاء، خلال المرحلة القادمة، باعتباره لواء محايد، حيث لم تتدخل قوته البشرية في الصراعات التي تشهدها البلاد منذ العام 2011.
و نوهت إلى أن وفد حكومة هادي، أراد من خلال الترويج لاقتحام اللواء من قبل اللجان الشعبية التابعة لـ”أنصار الله”، خلع صفة الحيادية على اللواء، و بالتالي ابعاده عن أي مهمة قادمة كانت ستوكل له.
و لفتت إلى أن واقعة اقتحام اللواء، و نهب أسلحته من قبل اللجان الشعبية غير صحيحة، مؤكدة عدم وجود لجان شعبية في المعسكر، و أن أفراد اللواء و ضباطه و قياداته رفضوا دخول هذه العناصر إلى اللواء في وقت سابق.
و سبق أن توترت العلاقة بين منتسبي اللواء و اللجان الشعبية، أثناء محاولة قيادة اللجان الشعبية بمحافظة عمران، ضم عدد من افرادها إلى اللواء بهدف ممارسة عمل اللجان الثورية في المعسكر، كما حصل في بعض الوحدات العسكرية، عقب دخول أنصار الله إلى صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.
و كانت مخازن السلاح في المعسكر، تعرضت لغارات طيران التحالف السعودي، غير أن اللواء ظل محتفظا بقوته البشرية، و انضباط أفراده في التواجد داخل ثكناتهم.