عضو في وفد صنعاء يبدي تفاؤلا بمفاوضات الكويت ويؤكد أن السلطة التوافقية هي أساس الحل
24 مايو، 2016
538 5 دقائق
يمنات – صنعاء
أكد عضو وفد صنعاء في مفاوضات الكويت، يحيى دويد، تفاؤله بالمفاوضات، رغم أسفه الكبير على الوقت الذي تم إهداره منذ أكثر من شهر، دون تحقيق أي تقدم.
و نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن دويد وهو ناطق وفد المؤتمر الشعبي، أن وضع الشروط من قبل الطرف الآخر في المفاوضات هو سيد المشهد حتى الآن.
و قال: كنا نأمل بعد عودتهم إلى طاولات المفاوضات أن تشهد هذه الجلسة بعض الموضوعات، و لكنها كانت جلسة بروتوكولية، و كان لنا بعدها لقاءات منفردة مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، ونأمل أيضا بعد لقائه بوفد الرياض أن يصل معهم إلى حلول في الأيام القادمة.
و أشار دويد إلى أن هناك تهرب كبير من مناقشة الموضوعات المستحقة مثل قضية السلطة التنفيذية التوافقية التي ستحكم المرحلة القادمة.
و اعتبر دويد أن السلطة التوافقية هي الأساس، منوها إلى أنه في حال الوصول إلى حل، فإن باقي الموضوعات تعتبر تفاصيل ليس إلا.
و أكد أنه بعد مرور أكثر من عام على العدوان، أصبح من المستحيل أن ينفرد طرف واحد بالحكم، و من المستحيل أن يسلم أحد الطرفين السلاح إلى طرف كان طرفا في الصراع.
و قال: أطالب وفد الرياض أن يكون لديهم عقلانية وموضوعية ويعودوا إلى الأسس والمبادئ التي قامت عليها المبادرة الخليجية عام 2012، و أسست لسلطة توافقية وانتهى مبدأ التوافق بنشوب الحرب والعدوان.
و أضاف: من المفترض حتى نعود لا بد أن يكون هناك سلطة توافقية تكون مسئولة عن تنفيذ ما تبقى من الاستحقاقات والقرارات التي يتم التوصل إليها.
و حول وصف المبعوث الأممي للمفاوضات اليمنية بأنها معقدة، أشار دويد إلى أنه في حال ما كانت هناك إرادة جادة من كل الأطراف ستنتهي تلك التعقيدات.
و لفت دويد إلى أنه في حال فشل المفاوضات ستفضي لا محالة إلى استمرار الصراع سواء داخليا أو مع قوات التحالف.
و عبر عن إدانته للإرهاب بكل أشكاله وأنواعه وأيا كان مصدره، منوها إلى أنه كان للوفد طلب واضح وصريح بإدراج الإرهاب كموضوع رئيسي يناقش على طاولة المفاوضات، غير أنه و للأسف البعض تحسس من هذا الموضوع واعتقد أن إدراج له.