ناطق أنصار الله يكشف عن حقيقة الأطفال المفرج عنهم من قبل الحكومة السعودية
8 يونيو، 2016
765 5 دقائق
يمنات – صنعاء
قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام، الاربعاء 8 يونيو 2016، إن تراجع الأمم المتحدة عن إدراج التحالف السعودي على اليمن في القائمة السوداء، جراء الجرائم بحق الأطفال في موقف مهزوز “إلى حين التحقيق في الأمر”.
وأضاف عبد السلام في منشور له على صفحة الفيس بوك “إن دول اختلقت قضية كاذبة بادعائها تسليم اطفال كانوا يقاتلون في الجبهات العسكرية”،مؤكدا أن اختلاق هذه القضية جاء ردا على الموقف الذي صدر عن الأمم المتحدة فيما يخص الجرائم التي ارتكبها التحالف في اليمن بحق الأطفال”.
وأوضح عبدالسلام أنه “وبعد الفحص الأولي لبعض الأسماء تبين أن المذكورين تم القبض عليهم في عمليات تهريب وتسلل في الحدود اليمنية السعودية وهم من مديريات: منبه، غمر، شداء”، مضيفا أنه “بعيدا عن هذا الموقف وصوابيته من عدمها فإن الزج بهم في الصراع العسكري وليس في سياقهم الطبيعي كمتسللين أو مهربين أو أي قضية أخرى ليس سوى افلاس ما بعده إفلاس”.
كما أشار عبد السلام إلى أن “المعتدين كعادتهم لا يمتلكون أي منطق أو حجة لإخفاء الجرائم التي لن ينساها الشعب اليمني سواءً وضعت الامم المتحدة اولئك القتلة في القائمة السوداء ام لم تفعل”.
وكشف عبد السلام أن عمليات التهريب والتسلل، والتي تحصل على الحدود اليمنية السعودية، هي نتيجة للمعاناة المفروضة على الشعب اليمني في البحث عن لقمة العيش.
وفي نهاية منشوره، كشف الناطق الرسمي لأنصار الله عن أسماء الأطفال وأماكن القبض عليهم والتي تؤكد القبض عليهم في عمليات تهريب وتسلل في الحدود اليمنية السعودية.
الجدير بالذكر ان حكومة هادي اصدرت بيانا يوضح انها تسلمت اثنان وخمسون طفلاً من الحكومة السعودية قالت انه تم اسرهم خلال مواجهات مع انصار الله والجيش الموالي له في الحدود اليمنية السعودية خلال الحرب التي لاتزال دائرة في اليمن .