“فيديو” عضو بمؤتمر الحوار يتهم قيادات عسكرية وأمنية بمحاولة تسليم محافظة شبوة للقاعدة

يمنات
كشف عضو بمؤتمر الحوار الوطني عن مساع أمنية حكومية لقيادات يمنية بارزة بالجيش والامن، لتسليم إحدى المحافظات الجنوبية النفطية، الى مسلحي تنظيم القاعدة العائدين للظهور مجددا فيها بعد الهجومين الانتحارين الذين وقعا الاسبوع الماضي وقتلا ما يقارب الخمسين من جنود الجيش والامن بالمنطقة.
و قال العميد محمد المسلمي، عضو فريق بناء الجيش والامن في مؤتمر الحوار في تصريح لمنظمة مراقبون للإعلام المستقل: إن قيادات أمنية بارزة في مقدمتها قائد محور عتق العسكري وقيادات اخرى بارزة في الجيش والامن – لم يسمها- تخطط لتسليم محافظة شبوة النفطية، الى مسلحي القاعدة، بذات الطريقة التي سلم من خلالها النظام اليمني السابق محافظة ابين، الى تلك المجاميع الارهابية المدعومة من جهات نافذة بصنعاء، قبل اخراجهم منها العام قبل الماضي، حسب تعبيره.
وأكد المسلمي ،أن ممثلي الجنوب، في فريق بناء الجيش والامن بمؤتمر الحوار الوطني، المتعثر بسبب عدم التوصل الى حل للقضية الجنوبية حتى اليوم، هددوا بالانسحاب الجماعي، من اعمال المؤتمر، مالم يتراجع بقية ممثلي الفريق من الاطراف الشمالية الاخرى، على رفضهم لمبدأ مناصفة الجنوبيين في التمثيل العسكري والامني، وسعيهم للالتفاف على هذه المطالب الرئيسية في الحوار، بذريعة اعتماد مبدأ الكثافة السكانية بدلا عن الشراكة الوطنية بين الجنوب والشمال، التي تعتبر أقل سقف للمطالب الحقوقية التي لا يمكن لأي مواطن جنوبي أن يتنازل عنها، باعتبارهم اصحاب دولة قائمة ومعترف بها في كل المحافل الدولية والاقليمية والعربية ودخلوا بوحدة شراكة مع الطرف الشمالي لا يمكن لاحد انكار او تجاهل ذلك. وفق تأكيده.
واعتبر المسلمي في حديثه المتلفز لمراقبون- ان تلك المساعي الرافضة لمبدأ الشراكة من قبل الاطراف الشمالية، تؤكد ان لا حل للقضية الجنوبية العادلة، إلا بعودة دولة الجنوب المستقلة وتقرير الشعب الجنوبي لمصيره، باعتبار الوحدة مشروع فاشل ولا يمكن نجاحه في ظل استمرار وجود ثقافة تلك العقول الاقصائية واصرارها على تهميش ومصادرة حقوق الجنوبيين كشعب شريك قدم دولة بجيشها ومؤسساتها وكل خيراتها وثرواتها العذراء من أجل الوحدة.
للاطلاع على الفيديو انقر هنا