مكافحة الإدمان: 348 مشهد تدخين وتعاطي مخدرات بمسلسلات رمضان
16 يونيو، 2016
230 7 دقائق
يمنات – متابعات
كشف المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي عن رصده 348 مشهد تدخين وتعاطي مخدرات بإجمالي عشر ساعات على النحو التالي؛ 272 مشهد تدخين بإجمالي 7 ساعات و27 دقيقة، و76 مشهد تعاطي مخدرات وكحوليات بإجمالي ساعتين و35 دقيقة، وذلك خلال الخمسة أيام الأولى من شهر رمضان.
وحدد المرصد قائمة سوداء تضم الأعمال الدرامية التي احتوت على مشاهد تدخين وتعاطي للمخدرات جاء على رأس القائمة مسلسل “الطبال” لأمير كرارة للعام الثاني على التوالي بـ 25 مشهد تدخين بإجمالي ساعة كاملة و10 مشاهد تعاطي مخدرات بإجمالي 33 دقيقة، ومسلسل “الكيف” لباسم سمرة بـ 19 مشهد تدخين بإجمالي 54 دقيقة و12 مشهد تعاطي مخدرات بإجمالي 32 دقيقة .
كما وضع المرصد قائمة تضم الأعمال الدرامية الأقل احتواء على مشاهد تعاطي المخدرات وجاء على رأسها مسلسل “سقوط حر” للفنانة نيلي كريم، ومسلسل “رأس الغول” للفنان محمود عبد العزيز، ومسلسل “القيصر” للفنان يوسف الشريف، و”هي ودافنشي” للنجمة ليلى علوي، ومسلسل “يوميات زوجة مفروسة” للفنانة داليا البحيري.
وجاءت قائمة الأعمال الدرامية الأقل احتواءً على مشاهد التدخين على رأسها مسلسل “هبة رجل الغراب”، ومسلسل “نيلي وشريهان”.
وأكد صندوق مكافحة الإدمان، في بيان صحفي له اليوم الأربعاء، أن رصد مشاهد التدخين وتعاطي المخدراتيقترن أيضًا بتحليل مضمون هذه المشاهد وتأثيرها على الأطفال والمراهقين، مشيرًا إلى أن مسلسل (وعد) تضمن مشهدًا دراميًا عن أهمية التزام الفنانين بالحد من مشاهد التدخين بين أبطال الأعمال الدرامية إلا أن العمل ذاته لم يطبق هذا الالتزام.
كما أكد الصندوق أنه سيستمر في رصد التناول الدرامي لظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسي وعلم الاجتماع في سياق دوره الذي رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة التي تم إطلاقها العام الماضي بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.
و في ذات السياق، أشاد الصندوق بالخطوة المسؤولة من قبل مجموعة قنوات mbc ومنصتها الإلكترونية (شاهد) في تصنيف الأعمال الدرامية التي تحتوي على مشاهد تعاطي مخدرات، وأكد أنها خطوة على الطريق الصحيح داعيًا غرفة صناعة الإعلام المرئي لتبني هذه الخطوة والاضطلاع بدورها الذي حددته الوثيقة الأخلاقية لالتزام صناع الدراما حتى نستطيع تمكين الأسرة المصرية من حماية أبنائها من التعرض لمثل هذه المشاهد والتي أثبتت الدراسات العلمية خطورتها البالغة على المراهقين و فكرة تقبلهم للانخراط في مشكلة التدخين وتعاطي المواد المخدرة.
وشدد الصندوق على ضرورة استمرار الحوار مع صناع الدراما لتقويم المسار في إطار الوثيقة الأخلاقية معبرًا عن أن كافة الجهود الوطنية وحملات التوعية بقضية المخدرات لن تؤتي ثمارها الحقيقية دون مساندة الدراما، خاصة وأن قضية المخدرات في مصر أضحت من أهم القضايا التي تهدد الأمن و السلم الاجتماعي للوطن.