رئيس تيار اليسار اليمني ينفي مشاركته في اللجنة التحضيرية للاشتراكي .. ويؤكد رفضه لسياسة قيادة الاشتراكية وتشويههم للحزب وتاريخه
30 يونيو، 2016
304 7 دقائق
يمنات – صنعاء – خاص
نفى رئيس تيار اليسار اليمني الاستاذ عبد الجبار الحاج ما ينسب او يردد من مشاركته فيما يسمى با اللجنة التحضيرية للاشتراكي .
وأوضح الاستاذ عبد الجبار الحاج، في تصريح خاص لـ “يمنات” موقفه الرافض لسياسة قيادة الحزب الاشتراكي والتحاقها بجوقة العمالة والخيانات التاريخية بالرياض التي شوهت الحزب وتاريخه ما يوجب فضح هذه السياسة والعمل الى اعادة نهج الحزب الوطني والتحرري والتقدمي، رافضا ان يكون هذا موقف الاشتراكي.
ولفت الحاج الى اهمية اتباع حراك جاد يناهض السياسات الخاطئة ويعيد الحزب الى جادة النهج الوطني والتحرري والتقدمي بما يليق به وبتاريخه وبتطلعات الفقراء والعاطلين في عموم اليمن و بحزب اشتراكي يتبنى العدالة الاحتماعية منهجا اقتصاديا واجتماعيا .
وقال ردا على ما ينسب عنه من عضوية في مسمى اللجنة التحضيرية للحزب الاشتراكي “باسمي انفي نفيا قاطعا اي صلة لي بها او عضوية من قريب اوبعيد”..
وأضاف عبد الجبار الحاج، ” موقفي من “العدوان” واضح وضوح الشمس .. وستظل منطلقة من خيار وطني ومن قناعات راسخة وقد بينها تباعا منذ العام الا ول من ثورة فبراير ومن مشاركته في المبادرة الخليجية .
وأكد ان مواقفه واضحة وقد عبر عنها في مواقف وبيانات صادرة عن تيار اليسار الوطني وفي عدة مواقف وكتابات ومقابلات وندوات لاحصر لها.
وقال الحاج ” ساقوم باصدار بيان افصل فيه عدم اشتراكية اعضاء ما يسمى اللجنة التحضيرية للاشتراكي وبطريقة لا تنم عن ارادة تصويب وانقاذ للحزب بقدر ما تتجه نحو اتجاه لا يتصل بالتصويب بقدر ما يوظف ذلك فقط لمسائل آنية ومسائل اخرى ساكشفها واتناولها في بيان شامل يوم غد ..”
مضيفاً بانه لا يقلل من ضرورة اي خطوة لإعادة الحزب الى مكانه ومكانته التاريخية وتصويب مواقفه تجاه القضايا الوطنية وقضايا الثورة ومضمون برنامجه الاقتصادي الاجتماعي بما يليق بالحزب وبكونه الموقف الاصيل المنحاز بالمطلق الى قضايا الفقراء والعاطلين .. وليس المتهافت الى فتات التسويات والشراكات العبثية ..
ونوه الحاج الى انه سيكشف من جهة اخرى عن اسباب الغضب والثورة على قيادة الحزب في الرياض وفي سلسلة مواقف تمتد على طول الفترة منذ 11فبراير وانخراطها في سياسات تمالئ خط الثورة المضادة داخل مسمي بالمشترك وبالتالي لم تعد تمثل الاشتراكي منهجا وخطا واستراتيجية وتكتيك ..
وأشار الى ان اتباع سياسة اقتسام تركة الرجل المريض تحت عنوان التصحيح لمسار الحزب وبوجوه لم تكن يوما من الاشتراكي هو امر مرفوض وتشويه مقصود لمقاصد التغيير اللازمة ..ويشوه خيار اعادة نهج الحزب الى نصابه على ان موقف الرفض للعدوان موقف اصيل لصفوف اعضاء الاشتراكي واستعدادهم لخوض القتال ضد سعود هو ما ينشدونه كل لحظة ولكن باتحاه يقف ضد من انتهازية القيادة في الرياض.كما هم ضد تحويل التغير الى كلمة حق يراد بها باطل.