انفراد – ضغوط دولية لإنجاز اتفاق حول الملف الأمني والعسكري وتأجيل ملف السلطة الانتقالية لجولة تفوض جديدة وتوجه لتشكيل غرفتي تهدئة في الحدود
19 يوليو، 2016
755 4 دقائق
يمنات – خاص
قالت مصادر سياسية مطلعة، إن لقاءات و اتصالات مكثفة تجري بين سفراء الـ”18″ و قيادات في وفدي التفاوض بمفاوضات السلام اليمنية في الكويت، للخروج باتفاق ينهي الجولة الثانية من المفاوضات.
و رجحت المصادر اقتصار الاتفاق على الوضع الأمني و العسكري، و تأجيل ملفي الحكومة و الرئاسة إلى جولة مقبلة.
و أشارت أن السفراء يدفعون باتجاه تشكيل لجنة أمنية و عسكرية تباشر أعمالها وفق خارطة طريق يجري مناقشتها، تهدف إلى تسليم الأسلحة و انسحاب المليشيات من المدن.
و رجحت أن تتولى اللجنة العسكرية و الأمنية ادارة المناطق التي سيبدأ تسليم الأسلحة و الانسحاب منها، غير أنه لم يتم بعد الاتفاق على كيفية تشكيل اللجنة و الجهة التي سيناط بها اعلان تشكيلة اللجنة.
و أوضحت المصادر أن نقاشا مكثفا يدور حول تشكيل غرفتين للجنة التهدئة في منطقتين حدوديتين يمنية و أخرى سعودية، تتولى الاشراف على لجان التهدئة في مناطق النزاع الداخلية.
و اعتبرت المصادر أن التصعيد الذي تشهده جبهات القتال و خاصة جبهة الحدود، ورقة ضغط يسعى من خلالها كل طرف لدعم مفاوضيه على الطاولة.
و نوهت المصادر إلى أن وفدي التفاوض يتعرضان لضغوط شديدة من قبل سفراء الـ”18″ للخروج باتفاق حول الجانب الأمني و العسكري لإنهاء هذا الملف. تمهيدا لمناقشة ملف السلطة الانتقالية.
و أشارت إلى أن ملف السلطة الانتقالية سيتم مناقشته في جولة قادمة، بهدف رسم الخطوط العريضة، التي ستكون منطلقات لحوار بين طرفي الصراع يفضي إلى اتفاق سياسي شامل يحدد معالم المرحلة الانتقالية القادمة.