السياسي و القيادي الناصري السابق عبد الله الحكيمي يكشف عن الجوانب الخفية في المقترح السعودي للحل السياسي في اليمن
21 يوليو، 2016
1٬542 4 دقائق
يمنات – صنعاء
اعتبر السياسي و القيادي الناصري السابق، عبد الله سلام الحكيمي، أن المقترح السعودي لحل الأزمة اليمنية، و انهاء الحرب في البلاد، قابل للنقاش، شريطة ان يشمل كل محافظات الجمهورية اليمنية؛ و ليس فقط صنعاء و الحديدة و تعز.
و أكد في تغريدات على حسابه في “تويتر” أن المقترح السعودي لم يتطرق الى الجماعات الارهابية و المسلحة المنتشرة في الساحة اليمنية. مشيرا إلى أنه اقتصر على ثلاث محافظات وصفها الحكيمي بـ”الآمنة” و على اللجان الشعبية فقط.
و أوضح أن المقترح السعودي لا يشير من قريب او بعيد، و لم يذكر ابدا انسحاب القوات الاجنبية المحتلة و “عصابات بلاك ووتر” من اليمن.
و لفت إلى أن المقترح مجرد اضفاء لشرعية القاعدة و سائر الجماعات الارهابية المسلحة، و قبول بواقع الاحتلال العسكري الاجنبي.
و أعتبر أن أي اتفاق لحل سياسي في اليمن؛ لا يتضمن سحب اسلحة كل الجماعات المسلحة و ضرب الجماعات الارهابية و انسحاب قوات الاحتلال الأجنبية من ارض اليمن لن يقبل.
و نوه إلى أن ما ذكر عن مكة المكرمة، فإنها بيت الله الحرام يعظم الناس فيها شعائر الله، و لا يجب ان تستغل للكذب و اللف و الدوران. مشيرا إلى أنه يجب تنزيه الله و بيته و دينه.
و أشار إلى أن تجربة ما بعد المبادرة الخليجية اثبتت ان الرئيس الفرد يسهل شراؤه و استخدامه، و هو ما يتوجب معه جعل الرئاسة القادمة ممثلة بمجلس توافقي من خمسة اعضاء.
و أعرب عن اعتقاده بأن المقترح السعودي لا يعدو عن كونه مجرد بالونة اختبار لقياس مدى صلابة و اصرار موقف وفد صنعاء على مقاومة العدوان ومرتزقته.