احتجاجات في سقطرى على احتكار شركة مرتبطة بالامارات للخدمات السياحية في الجزيرة
يمنات – صنعاء
أثارت عمليات التفويج للسياح التي تقوم بها شركات تفويج سياحية اماراتية، يمكلها أمراء في الأسر الحاكمة، إلى جزيرة سقطرى اليمنية، حالة من الاستياء لدى أبناء الجزيرة.
و باتت قيادة القوات الاماراتية هي من تدير الجزيرة، و تتخذ من السلطة المحلية في ارخبيل سقطرى مجرد منفذ لتوجيهاتها.
عمليات تفويج السياح إلى جزيرة سقطرى باتت محتكرة في الجزيرة من قبل شركة سياحة مرتبطة بضباط في قيادة القوات الاماراتية في الجزيرة.
و صباح الخميس 27 ابريل/نيسان 2017، احتج مالكو وكالات سياحية في الجزيرة أمام مقر السلطة المحلية لـ”أرخبيل سقطرى” في حديبو عاصمة الارخبيل، على عملية الاحتكار التي تقوم بها شركة “روتانا”، حسب صحيفة “الأمناء” التي تصدر من عدن.
و طالب المحتجون بضبط اجراءات السياحية في الجزيرة، بما لا يضر بأبناء الجزيرة. مناشدين السلطة المحلية بعدم احتكار القطاع السياحي من قبل متنفذين و تشجيع القطاع السياحي المحلي.
و نقلت “الأمناء” عن عبد الله الحامد مدير وكالة سياحية مطالبته شركة روتانا بفتح رحلاتها لجميع الوكالات في القطاع السياحي و عدم احتكار المقاعد تشجيعاً للقطاع السياحي في جزيرة سقطرى.
و أشار إلى أن الاحتكار في قطاع السياحة تسبب في بطالة لدى ابناء سقطرى العاملين في القطاع السياحي.
و تفيد معلومات ان شركة “روتانا” باتت هي المحتكرة لخدمات السياحة في سقطرى، و هي من تقوم بتعيين المرشدين السياحيين و الخدمات الفندقية و نقل السواح في الجزيرة و جزر الأرخبيل الأخرى.
و حسب المعلومات، تسببت تصرفات شركة “روتانا” في حرمان الوكالات السياحية يف الجزيرة من المشاركة في الخدمات السياحية، ما ادى إلى شلل في عمل تلك الوكالات، و باتت مهددة بالاغلاق.
و تشير المعلومات أن شركة “روتانا” لا تمنح الوكالات المحلية في سقطرى سوى الفتات من الأعمال المتعلقة بخدمات السياح.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا