مقتلة للجنود السودانيين في ميدي تثير موجة غضب في السودان وتجبر الجيش السوداني على الصمت وتبادل الاتهامات بالخيانة بين أطراف حكومة هادي
يمنات – صنعاء – خاص
أثار الكمين الذي راح ضحيته أكثر من 70 جندي سوداني في مديرية ميدي الحدودية الساحلية بمحافظة حجة، الاتهامات بين أطراف حكومة هادي.
و قتل أكثر من 70 جندي سوداني في كمين نصب للقوة السودانية المشاركة في معارك ميدي، أثناء محاولتها التقدم باتجاه مزارع نسيم في المنطقة الواقعة بين مديريتي ميدي و حرض.
و نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل مرئي يظهر عشرات الجنود السودانيين، و هم يرقصون عقب تحقيقهم تقدم باتجاه مزارع نسيم.
و تفيد معلومات ان مسلحي أنصار الله و الجيش المساند لهم استهدفوا تجمع الجنود السودانين بأسلحة ثقيلة و متوسطة و خفيفة، و من عدة اتجاهات، ما تسبب في سقوط 73 قتيل، حسب بعض المصادر، ما تزال جثثهم مرمية في الصحراء.
و هو ما أثار موجة غضب في أوساط ناشطين سودانيين في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين هاجموا حكومة البشير و طالبوا باعادة القوات السودانية المتواجدة في اليمن. و هو ما يفسر عدم اعتراف الجيش السوداني بعدد قتلاه.
و بالمقابل تبادلت أطراف حكومة هادي الاتهامات بالخيانة، حيث هاجم ناشطون و مواقع اخبارية مقربة من تجمع الاصلاح قيادات في المنطقة العسكرية بالتواطوء في المجزرة التي تعرض لها الجنود السودانيين، فيما اعتبر ناشطون من الطرف الموالي للامارات المناوئة للاخوان المسلمين، ان الجنود السودانيين تركوا وحدهم فريسة لـ”أنصار الله” و الجيش المساند لهم، و تخلت عنهم قوات المنطقة العسكرية الخامسة التي يسيطر عليها قيادتها قادة عسكريين محسوبين على تجمع الإصلاح و ذراعهم العسكري، علي محسن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا