حصري – القوات الاماراتية تبدأ باجراءات لانشاء قاعدة عسكرية غرب تعز وتنقل عشرات الأسر السلفية إلى مدينة ذو باب
يمنات – خاص
كشفت مصادر محلية عن عمليات ردم تتم في ساحل مديرية ذو باب غرب محافظة تعز، جنوب غرب البلاد.
و أكدت المصادر لـ”يمنات” أن عمليات نقل لمواد انشائية و خرسانية تقوم بها شاحنات تابعة للقوات الاماراتية في عدن، إلى ساحل ذو باب الذي تتم فيه عملية الردم.
و كان موقع “الموقع بوست” كشفت في بداية يوليو/تموز الجاري، قيام القوات الإماراتية بردميات بالحجارة و التربة في ساحل ذو باب، تمهيدا لانشاء قاعدة عسكرية.
و تفيد المصادر أن عمليات الردم و الانشاءات، تتم في الساحل القريب من مضيق باب المندب. مؤكدة أنه تم جلب مسلحين سلفيين، خلال الأسبوع الماضي، و نشروهم في عدة نقاط تم استحداثها في المداخل المؤدية إلى الساحل الذي يتم ردمه. قبل أن يتم البدء بوضع سياج من الزنك حول الساحل ال1ذي يجري ردمه.
و تفيد معلومات ان ضباط اماراتيين و أخرين أجانب زاروا المنطقة التي يجري ردمها، وسط حماية مشددة، بمشاركة من مروحيات الاباتشي، بداية شهر يوليو/تموز الجاري. مؤكدة أن هذه الزيارة هي الثالثة لضباط اماراتيين للمنطقة منذ السيطرة على مدينة ذو باب في فبرائر/شباط الماضي.
و تفيد تقارير صحفية ان زوارق حربية تابعة لقوات التحالف تمشط الساحل الممتد من قبالة باب المندب و حتى قرب منطقة الجديد بشكل شبه يومي.
و حسب تلك التقارير ترابط بارجة لقوات التحالف السعودية قبالة الساحل الذي يجري ردمه، منذ شهر يونيو/حزيران الماضي، بشكل مستمر.
و تؤكد مصادر عسكرية أن عملية تطهير مركز مديرية ذو باب من الألغام توقفت في شهر فبرائر/شباط الماضي، عقب سيطرة القوات الامارات و القوات الموالية لها على مدينة المخا.
و لفتت المصادر إلى أن ذلك أعاق عودة السكان إلى المدينة، و حولها إلى مدينة أشباح. منوهة إلى أن القوات و المسلحين المواليين للتحالف السعودي، يمرون في طرق محددة تم تطهيرها من الألغام.
و تفيد معلومات ان السكان الذين نزحوا إلى الريف المجاور لمدينة ذو باب يمنعون من قبل القوات و المسلحين المنتشرين في المدينة من الدخول لمعاينة مساكنهم.
و حسب المعلومات التي حصل عليها “يمنات” من مصادر خاصة، اقتحم مسلحون سلفيين بعض المساكن في المنطقة القريبة من الطريق الساحلي بمدينة ذو باب، و نقلوا اليها أسرهم. مؤكدة أن عشرات السلفيين الذين يعملون ضمن القوات الموالية للتحالف في مدينة ذو باب نقلوا أسرهم للاستقرار في مدينة ذو باب و بالذات في الشريط الموازي للطريق الساحلي، و في مساكن تتبع أسر نازحة.
و لفتت المصادر إلى أن عمليات نقل ما زالت مستمرة لأسر سلفيين إلى مدينة ذو باب، و بالذات من مديرية البريقة، غرب عدن و مناطق تقع شمال غرب عدن.
و هو ما يعني أن هناك مخطط يهدف إلى احداث تغيير ديمغرافي لمدن الساحل الغربي التي تسيطر عليها القوات الموالية للامارات.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا