صالح: لا عودة لهادي إلى العاصمة صنعاء والحرب التي تشنها السعودية على اليمن ليست الأولى
يمنات – صنعاء
جدد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح رفضه للقرار الأممي 2216 الذي أكد على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، واصفا إياه بقرار الحرب على الشعب اليمني وإرادته.
وقال صالح في خطاب مساء اليوم الإثنين “لا نعترف بالقرار 2216 فهو قرار حرب، ولا بمخرجات الحوار التي قسمت اليمن وجزأته إلى أقاليم”، مؤكدا “لا عودة للرئيس هادي إلى العاصمة صنعاء، خاصة بعد أن سالت أنهار من الدماء في كل محافظات اليمن”.
واتهم صالح الرئيس هادي بعرقلة المبادرة الخليجية بدعم ممن وصفها بالقوى الرجعية الامبريالية البريطانية الصهيونية لمحاربة اليمن في وقت كان اليمن على وشك التسوية السياسية، حد وصفه.
مشيراً إلى أن الحرب التي تشنها السعودية على اليمن ليست الأولى فقد حاربت اليمن في 1934 وفي 1962، داعياً الشعب اليمني إلى وحدة الصف وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة ما وصفه بالعدوان في إشارة إلى العمليات العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن التي انطلقت في 26 مارس/ آذار 2015 لإعادة شرعية الرئيس هادي.
يذكر أن تحالفا عربيا تقوده السعودية يقوم، منذ 26 مارس/ آذار 2015، بقصف أهداف عسكرية تابعة لجماعة “أنصار الله” وللقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في كافة أنحاء اليمن بهدف عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأدى النزاع في اليمن، منذ بدء عمليات التحالف وحتى الآن، إلى مقتل نحو 10 آلاف شخص وجرح عشرات الآلاف. بحسب منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك.
وبالمقابل تصعد جماعة “أنصار الله” وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق بتصعيد عملياتهم على الحدود اليمنية السعودية، حيث شنوا هجوما على مواقع للجيش السعودي في نجران وقصفوا بالمدفعية مواقع وتجمعات في جيزان ونجران وعسير.