معهد أمريكي: استمرار حرب اليمن سيشتت الدفاعات الصاروخية الخليجية والقوات الامريكية في المنطقة وواشنطن لها مصلحة في انهاء حرب اليمن
يمنات – صنعاء
أكد معهد واشنطن على ضرورة أن تبادر واشنطن لإيجاد حل دبلوماسي للحرب في اليمن، باعتباره أحد أهم الأهداف الاستراتيجية على المدى القريب في الشرق الأوسط.
و أشار المعهد إلى أن الحجم الهائل للمشاكل الإنسانية قد لفت انتباه البيت الأبيض إلى اليمن. منوها إلى ضرورة اضطلاع واشنطن بدور أكثر فعاليةً في إنهاء الحرب، و هو ما سيخدم مجموعة من المصالح الأمريكية الأخرى، و ذلك بعد أن حققت إيران حسب قوله، قفزة هائلة إلى الأمام بسبب ذلك الصراع، كونها لم تتكبد نفقات ومخاطر ضئيلة في اليمن، في حين شكّلت الحرب مصدر إلهاء باهظ الثمن و مشوهاً لسمعة السعودية و شركائها.
و أكد المعهد على أنه طالما استمرت الحرب، سيتمّ تقسيم الدفاعات الصاروخية الخليجية و الوحدات العسكرية الأمريكية المحلية بين التهديدات التي يتعرّض لها الجنوب (أي اليمن) و الشرق (أي إيران)، في حين لن تكون القوات السعودية والجيش الإماراتي النافذ جداً قادرين على تقديم مساهمات كبيرة في مكامن تهديد أخرى مثل سوريا.
و لفت المعهد في تقرير له صدر هذا الاسبوع، إنه من أجل تعزيز عملية إحلال السلام والحدّ من الفقر في معادلة المجاعة، يتعين على واشنطن مضاعفة جهودها لإعادة توحيد البنك المركزي اليمني و تنشيط فعاليته بشكل كامل لتمكينه من تمديد دفع رواتب أكثر من مليون موظف حكومي في أراضي تواجدهم.
و أشار التقرير إلى أن إقناع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بمتابعة هذه الخطوة سيتطلب قيام الجهات الفاعلة العالمية بتسليط الضوء على الضرائب، التي تفرضها أنصار الله على عمليات تسليم المساعدات، و السعي بقوة إلى عودة حكومة هادي إلى صنعاء.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا