قيادي في الحزب الاشتراكي يوجه بلاغا الى الرأي العام بشأن اغتيال نجله ومحاولات اغتياله بالعاصمة صنعاء و الاستحواذ على منزله بعدن
يمنات – صنعاء – خاص
قدم عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي ، محمد غالب احمد، أمس الاربعاء 2 مايو/أيار 2018، بلاغاً الى الراي العام في عدن وخارجها بشأن اغتيال نجله ومحاولات اغتياله وتهديده و الاستحواذ على منزله بعدن.
و قال محمد غالب انه تعرض لمحاولات اغتيال وتهديدات بالقتل في العاصمة صنعاء، تم نشر وقائعها وتفاصيلها في مختلف وسائل الاعلام في حينه حيث جرت في اعوام 2004 و 2010 و 2012، وقبل كل ذلك تم اغراق نجله عمار في بحر جولدمور بعدن، في اغسطس 2004، وهو كان يتابع وزارة الاسكان وذلك بأوامر من سلطة 7يوليو الاسود.
و أكد غالب انه تم ابلاغ الجهات السياسية والقضائية والقانونية والامنية في صنعاء بجريمة قتل نجله حينها غرقا وبقية المحاولات الاجرامية الاخرى وكما هي العادة لم يتخذوا أي اجراء ضد الموكل اليهم تنفيذ تلك الاعمال الإجرامية الدنيئة ومع الاسف بأوامر سلطات 7 يوليو الاسود ذاتها.
و تابع غالب، “بهذا البلاغ ليعلم القاصي والداني بأن احدهم اسمه الاول يبدأ بحرف (أ) والثاني يبدأ بحرف (ص) يقيم في عدن وهو ينتمي جغرافيا الى احدى المحافظات الجنوبية أما سلوكا وممارسة فهو ينتمي الى عصابات السوق السوداء والمتاجرة بالأراضي والعقارات وبكافة الممنوعات والمحرمات بل وبدماء الناس الابرياء وهو احد ادوات اجهزة امن واستخبارات النظام القمعيه , وقد أستحوذ على منزلي بعدن بقوة نفوذه مع اجهزة سلطة 7يوليو الاسود عقب حرب 94 الظالمة على الجنوب . الذي اسكنته فيه مجانا بعد يناير 1986 ويقع المنزل في مربط – التواهي وقد استلمته رسميا من وزارة الاسكان ممثلة بوزير الاسكان حينها الاخ أحمد محمد القعطبي الذي لايزال حيا يرزق مقابل استلام الوزارة تحت اشرافه المباشر شقتي المملوكة لي شخصيا بعدن ورقمها 137 بحي الفقيد سعد بالسجن القديم بكريتر بطرق رسمية وقانونية”.
و أكد ان العديد من الوسطاء تم ارسالهم من شخصيات محترمة ومعروفه سياسيه ودبلوماسية وعسكريه لإعادة المنزل في السنوات السابقة، ولكنه قابلهم بالصلف والاحتقار منكرا أي صلة لغالب بالمنزل أو انه سلمه او انه استلمه من الاسكان وعبر وقوفه في طوابير طويله بل توعده بعواقب وخيمه قبل واثناء الوساطة الجديدة”.
و أضاف ، انه “لم ينحصر سلوك وممارسات ذلك الشخص عند هذا الحد بل انه شارك في التهيئة والاعداد والتمويل لمحاولة اغتيالي في يوم محدد وساعه محدده وشهر محدد من عام 2004 بشارع الزبيري بصنعاء .
و أشار غالب، “بعد كلما تم شرحه اعلاه فيما يختص بمنزلي تقدمت ببلاغ الى الجهة المختصة بعدن أواخر 2016 حول مسلسل الاستحواذ على منزلي والبلاغ الثاني الى ذات الجهة المختصة مرفق بالبلاغ الاول وهو حول مشاركته في محاولة اغتيالي عام 2004 وحملته في ذلك البلاغ كامل المسئولية في حالة تعرض حياتي أو افراد اسرتي لأية مخاطر وطالبت قيادة تلك الجهة الرسمية بتحمل مسئوليتها في انفاذ القانون تجاه ما قدمته اليهم , ثم الحقت ذلك ببلاغ الى ذات الجهة المختصة بعد عدة اشهر ذكرتهم فيه بما يؤكد ارتباط المذكور بجماعات ارهابيه حيث اكتشفت الجهات الأمنية ان احد البنايات التي يملكها بمحافظة عدن قد اجرها لأشخاص من تلك الجماعات وحولوها الى معمل لصنع المتفجرات بكافة انواعها وتم العثور عليها داخل تلك البناية”.
و قال غالب، “اكرر هذا البلاغ للرأي العام في عدن وخارجها مؤكدا بأن المذكور معروف بالمواصفات والتهم التي ذكرتها انفا لدى كافة الموظفين والعاملين في الوزارة التي ينتمي اليها ولدى سكان الاحياء التي يقيم فيها متنقلا بعدن وايضا لدى سكان مديريته وقريته والمحافظة التي ينتمي اليها . وانني اليوم اجدد تحميله كافة المسئولية اضافة الى من اشرت اليهم في المحاولات السابقة بما فيهم نافذين جدد في صنعاء ارسلوا ونشروا تهديدات متنوعه ضدي منذ اوائل 2015 وحتى اليوم ونحن في النصف الاول من عام 2018 في حالة تعرضي من قبله أو ممن يرتبطون به من اقاربه أو من الجماعات الإرهابية لأية مخاطر أنا وكافة أسرتي وأقاربي وأهلي”.
و طالب قيادة تلك الجهة المختصة بعدن، القيام بواجباتها وحملها كامل المسئولية في حالة تعرضه لاية مخاطر جراء صمتها، حيث لم تقم بأي اجراء حسبما يمليه عليها النظام والقانون وذلك خلال الفترة من اواخر عام 2016 حتى يومنا هذا.
نص البلاغ
لقد تعرضت لمحاولات اغتيال وتهديدات بالقتل في صنعاء تم نشر وقائعها وتفاصيلها في مختلف وسائل الاعلام في حينه حيث جرت في اعوام 2004 و 2010 و 2012.وقبل كل ذلك تم اغراق ابني الشهيد عمار في بحر جولدمور بعدن في اغسطس 2004 وهو كان يتابع وزارة الاسكان وذلك بأوامر من سلطة 7يوليو الاسود وتنفيذ اجهزتها وعملائها وهم معروفين لدينا.
كما تم ابلاغ الجهات السياسية والقضائية والقانونية والامنية في صنعاء بجريمة قتل ابني الشهيد غرقا وبقية المحاولات الاجرامية الاخرى , وكما هي العادة لم يتخذوا أي اجراء ضد الموكل اليهم تنفيذ تلك الاعمال الإجرامية الدنيئة ومع الاسف بأوامر سلطات 7 يوليو الاسود ذاتها , وبما انني قيادي في حزب سياسي امارس النضال السلمي الديمقراطي فقد كنت امام ثلاثة خيارات اما ان اتحمل تبعات مواقفي المستندة الى مواقف الحزب الذي انتمي اليه مهما بلغت خطورتها وجسامتها أو ان ابقى في منزلي مع اسرتي صامتا , أو ان امارس الصراخ والضجيج والشتائم ضد النظام وسلطاته المختلفة كما يعمله البعض ممن يتم توجيههم من قبل اسيادهم في :جنوب صنعاء: بأن يقوموا بالادوار كونهم مناضلين تحرريين ضد الاحتلال الشمالي / وقد قررت كما هي عادتي في النضال السياسي اعتماد الخيار الاول رغم مرارته وعواقبه الوخيمة وأنا اثق بنفسي بأنني نظيف اليدين وبضمير انساني حي وسلوك واساليب وممارسات اعتز بها / اما اولئك النفر فهم مجرد قلة قليله مندسه تم اكتشافهم من قبل ابطال الحراك الجنوبي وبوقت مبكر وعرفوا اهدافهم ومراميهم الخبيثة. وبهذا البلاغ ليعلم القاصي والداني بأن احدهم اسمه الاول يبدأ بحرف (أ) والثاني يبدأ بحرف (ص) يقيم في عدن وهو ينتمي جغرافيا الى احدى المحافظات الجنوبية أما سلوكا وممارسة فهو ينتمي الى عصابات السوق السوداء والمتاجرة بالأراضي والعقارات وبكافة الممنوعات والمحرمات بل وبدماء الناس الابرياء وهو احد ادوات اجهزة امن واستخبارات النظام القمعيه , وقد أستحوذ على منزلي بعدن بقوة نفوذه مع اجهزة سلطة 7يوليو الاسود عقب حرب 94 الظالمة على الجنوب . الذي اسكنته فيه مجانا بعد يناير 1986 ويقع المنزل في مربط – التواهي وقد استلمته رسميا من وزارة الاسكان ممثلة بوزير الاسكان حينها الاخ أحمد محمد القعطبي الذي لايزال حيا يرزق مقابل استلام الوزارة تحت اشرافه المباشر شقتي المملوكة لي شخصيا بعدن ورقمها 137 بحي الفقيد سعد بالسجن القديم بكريتر بطرق رسمية وقانونية. وبعد فشل العديد من الوسطاء لدى المذكور لإعادة المنزل في السنوات السابقة ما بعد 1994 كررت ارسال وسطاء من شخصيات محترمة ومعروفه سياسيه ودبلوماسية وعسكريه منذ بداية 2016 فيما يخص المنزل فقط ولكنه قابلهم بالصلف والاحتقار منكرا أي صلة لي بالمنزل أو انني سلمته له بل يدعي بأنه استلمه من الاسكان وعبر وقوفه في طوابير طويله بل وتوعدني بعواقب وخيمه قبل واثناء الوساطة الجديده وبعدها وحتى اليوم , وبعد تكرار مطالبة الوسطاء بأبراز ما لديه من وثائق وعدهم بتسليم نسخ مما لديه من وثائق تملك رسميه بالمنزل الذي اكد لهم انه قد باعه ب3 مليون ريال ولكنه تخلف عن كلما وعدهم به وبعد عدة اشهر من المماطله ابلغ الوسطاء بأنه يستحيل سحب نسخ الوثائق من جهازه كونه معطل ولكن في الاخير التزم بأن يسلم أو يعرض عليهم نسخ من تلك الوثائق شريطة ان يقابلوه ليلا في ساعة محدده من قبله في منطقة حددها هو , حيث يتواجد فيها باستمرار عناصر التنظيمات الإرهابية بعدن كما يعرف ذلك الجميع وتقع في كورنيش المحافظ ,وبعد ان ابلغني الوسطاء بذلك شكرتهم على جهودهم الصادقه وطلبت منهم عدم الذهاب الى ذلك المكان الخطير وبالتوقيت الاخطر ويكفي انهم خسروا تكاليف المواصلات لمقابلاته الكاذبة عدى مرة واحده والاتصالات الهاتفية دون ان أدفع لهم ريال واحد كون راتبي مقطوع من نوفمبر 2016 وحتى ايجار السكن مقطوع من يونيو2014,
ثانيا: لم ينحصر سلوك وممارسات ذلك الشخص عند هذا الحد بل انه شارك في التهيئة والاعداد والتمويل لمحاولة اغتيالي في يوم محدد وساعه محدده وشهر محدد من عام 2004 بشارع الزبيري بصنعاء وتفاصيل تلك المحاولة الإجرامية معروفه بأسمائها وحيثياتها قبل واثناء وبعد القيام بها / وبعد كلما تم شرحه اعلاه فيما يختص بمنزلي تقدمت ببلاغ الى الجهة المختصة بعدن أواخر 2016 حول مسلسل الاستحواذ على منزلي والبلاغ الثاني الى ذات الجهة المختصة مرفق بالبلاغ الاول وهو حول مشاركته في محاولة اغتيالي عام 2004 وحملته في ذلك البلاغ كامل المسئولية في حالة تعرض حياتي أو افراد اسرتي لأية مخاطر / وطالبت قيادة تلك الجهة الرسمية بتحمل مسئوليتها في انفاذ القانون تجاه ما قدمته اليهم , ثم الحقت ذلك ببلاغ الى ذات الجهة المختصة بعد عدة اشهر ذكرتهم فيه بما يؤكد ارتباط المذكور بجماعات ارهابيه حيث اكتشفت الجهات الأمنية ان احد البنايات التي يملكها بمحافظة عدن قد اجرها لأشخاص من تلك الجماعات وحولوها الى معمل لصنع المتفجرات بكافة انواعها وتم العثور عليها داخل تلك البناية.
واليوم فأنني اكرر هذا البلاغ للرأي العام في عدن وخارجها مؤكدا بأن المذكور معروف بالمواصفات والتهم التي ذكرتها انفا لدى كافة الموظفين والعاملين في الوزارة التي ينتمي اليها ولدى سكان الاحياء التي يقيم فيها متنقلا بعدن وايضا لدى سكان مديريته وقريته والمحافظة التي ينتمي اليها . وانني اليوم اجدد تحميله كافة المسئولية اضافة الى من اشرت اليهم في المحاولات السابقة بما فيهم نافذين جدد في صنعاء ارسلوا ونشروا تهديدات متنوعه ضدي منذ اوائل 2015 وحتى اليوم ونحن في النصف الاول من عام 2018 في حالة تعرضي من قبله أو ممن يرتبطون به من اقاربه أو من الجماعات الإرهابية لأية مخاطر أنا وكافة أسرتي وأقاربي وأهلي.
في الختام: انني اليوم اطالب قيادة تلك الجهة المختصة بعدن القيام بواجباتها والا فأنني احملها ايضا كامل المسئولية التي حملتها سابقا وانفا على ذلك الشخص سيئ الذكر في حالة تعرضي لاية مخاطر جراء صمتها واهمالها لبلاغاتي ورسائلي اليها سواء بقصد او بدون قصد والبلاغات والرسائل تحتوي على الادلة والبراهين الكافية والمسلمة الى قيادة تلك الجهة المختصة يدا بيد من قبل شخصيات معروفه ومرموقة وذات ثقة واحترام .حيث لم تقم بأي اجراء حسبما يمليه عليها النظام والقانون وذلك خلال الفترة من اواخر عام 2016 حتى يومنا هذا.
وهذا البلاغ مني أنا / محمد غالب احمد
عضو المكتب السياسي
رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني
الاربعاء 2مايو2018
وحسبي الله ونعم الوكيل
وهذه ابيات عبارة عن جزء من قصيدة نظمتها عقب محاولة الاغتيال في 2004 وتم نشر القصيدة لاحقا واعيد نشر تلك الابيات القصيرة من القصيدة المشار اليها وهي كما يلي:-
لو غيرنا خان ميزتنا نصون المواثيق/
والغدر دوما نعيبه
الخزي والعار للخاين صباحا وتشريق/
تبا ليده وجيبه
اما انا قد عرفت الموت والقهر والضيق/
وكم مخاطر صعيبه
ولحمنا مر ما يهضم لشلة زناديق/
بأمر راعي الزريبه
لو مت يدي نظيفة دون كذب وتلفيق/
وموقفي با أهتري به
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.