المنطقة العسكرية الرابعة تصعد من لهجتها: سنتصدى لمن تذهب به أجنداته إلى استغلال الوضع لإعادة عدن إلى مربع الدخان والدم
يمنات – صنعاء
أكدت المنطقة العسكرية الرابعة، مقرها محافظة عدن، إنها لم تكن بمعزل عما آل إليه الوضع في المحافظة. مشيرة إلى أنها تراقب المشهد و مستجداته أولا بأول و تدرس الموقف تنفيذا لتوجيهات هادي، و تبعا للمسؤولية الملقاة على عاتقها في الحيلولة دون تجاوز المواقف الحد القابل للاحتمال.
كما أكدت في بيان صدر عنها، استعداها للتصدي لكل ما يمس قدسية مكتسبات و أهداف النصر الذي تحقق بنهر من دماء الشهداء و الجرحى الزكية، و بدعم وإسناد كبيرين من قبل دول التحالف ممثلة بالسعودية و الامارات.
و نوهت إلى أن أي تصعيد عسكري في عدن و المحافظات الجنوبية سيكون خدمة جليلة لمن سمتهم بـ”الانقلابيين” و المتربصين بالوطن و الشعب.
و قال البيان: بقدر تحذيرنا و منذ وقت مبكر من خطورة الأزمة الاقتصادية و خطورة الإبقاء على أسباب تفاقمها إلى حد صادم، نحذر ومن موقع مسؤولياتنا من جر هذه الأزمة الكارثية إلى ما هو أشد فداحة، ألا وهو الاقتتال الداخلي الذي لن يخدم أحد أو يصب في مصلحة القضية الجنوبية و استحقاقاتها، بل سيحولها إلى قضايا صغيرة”.
و أكد البيان أن المنطقة العسكرية الرابعة مؤسسة عسكرية وطنية متماسكة و منضبطة بتسلسل هرمها القيادي في صناعة القرار و هي مؤسسة دستورية وطنية تعرف مهامها الدستورية في أي وقت وظرف.
و أشار البيان إلى أن المنطقة العسكرية الرابعة لن تنساق خارج هذا الإطار و المهام، و أنها وفية في ولائها لشرعية هادي ملتزمة بأن لا تكون ضد مطالب الشعب المشروعة.
و أكدت أنها ستتصدى لمن تذهب به أجنداته إلى استغلال الوضع بدفع المواقف نحو مغبة خيارات إشعال الفتنة و إعادة عدن إلى مربع الدخان و الدم، و السعي الجاد لدرء الفتنة قبل وقوعها.
و أعتبر مراقبون أن البيان موجهة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي هدد بقيادة انتفاضة شعبية ضد حكومة هادي. مشيرين إلى أن البيان مؤشر على أن عدن باتت على مقربة من صدام عسكري في حال صعد المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات ضد الحكومة المقيمة في العاصمة السعودية، الرياض.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.