حقيقة تقليص الامارات قواتها في عدن والساحل الغربي
يمنات – خاص
قال مصدر خاص إن الامارات لم تقم بسحب قواتها من عدن و الساحل الغربي لليمن، و ما تم تداوله هو استغلال لعمليات تبادل بين قواتها تجريها كل عام.
و كشف المصدر لـ”يمنات” أن ما حصل هو عمليات تبادل بين القوات الاماراتية في عدن و الساحل الغربي مع قوات أخرى متمركزة في جزيرة مصوع الاريتيرية، التي تتواجد فيها قاعدة عسكرية اماراتية.
و أشار المصدر إلى أن الجنود الاماراتيين الذين وصلوا إلى عدن و الساحل الغربي هم من الجنود المستجدين. مؤكدا أن أغلب الجنود الامارات المتواجدين في اليمن أصبحوا من المستجدين، و لم يمر على تجنيدهم أكثر من عامين.
و أوضح المصدر أن قوات خفر السواحل التي نقلت إلى جزيرة ميون من عدن، هي قوة سبق أن دربتها الامارات، في اطار اتفاق مع حكومة هادي، ابرم في زيارة سابقة لوزير الداخلية أحمد الميسري إلى الامارات، و لم تكن بديلة للقوات الاماراتية في الجزيرة، التي ما تزال متواجدة في قاعدة عسكرية انشئت في العام 2017.
و أكد المصدر أن قيادة القوات الاماراتية بعدن تعتمد في العمليات العسكرية و الأمنية التي تشرف عليها على قوات محلية غير نظامية، كقوات العمالقة و الحزام الأمني و ألوية الدعم و الاسناد.
و لفت إلى أن القوات الاماراتية تنتشر في مقر التحالف بمدينة الشعب غرب محافظة عدن و قصر المعاشيق الرئاسي و معسكر بير أحمد و مقر القوات الاماراتية في المخا و الدريهمي و جزيرة ميون و قاعدة العند بلحج و مطار عدن و ثكنات تقع داخل بعض المعسكرات و المواقع الاستراتيجية في عدن و الساحل الغربي. منوها إلى أن هذه القوات تقوم بأعمال ادارية و لوجستية و استخباراتية و تشرف على سجون و معتقلات.