ما وراء عودة الاغتيالات إلى عدن..؟
يمنات – صنعاء – خاص
عادت الاغتيالات إلى محافظة عدن، جنوب اليمن، بعد أشهر من توقفها، ما يعد مؤشرا على أزمة في المحافظة.
و اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم الأحد 1 ديسمبر/كانون أول 2019، ضابط البحث الجنائي بشرطة المنصورة، الرائد صلاح حجيري، أثناء تواجده أمام منزلة ببلوك 37 بمديرية المنصورة.
و يرى مراقبون أن عودة الاغتيالات إلى عدن، مؤشر على أزمة في طريق تنفيذ اتفاق الرياض، الذي بموجبه عادت حكومة هادي إلى عدن.
عودة الاغتيالات إلى عدن، تأتي بالتزامن مع تعثر عقد اجتماع للجنة العسكرية المشتركة، لتنفيذ الملحق الأمني و العسكري لاتفاق الرياض، عوضا عن الانتشار العسكري لقوات الحكومة و الانتقالي في مناطق التماس بمحافظة أبين.
و تذهب المؤشرات باتجاه نشوب أزمة بين حكومة هادي و المجلس الانتقالي الجنوبي، خاصة في الجانبين الأمني و العسكري، خصوصا ما يتعلق بإعادة هيكلة قوات الانتقالي و تشكيل قوة أمنية مشتركة لحماية الأمن في مديريات المحافظة.
و يقول متابعون ان عدم صدور قرارات بتعيين محافظين و مدراء أمن للمحافظات التي تديريها حكومة هادي، يؤكد وجود أزمة بين الطرفين، حال دون صدور قرارات التعيين، في ظل خلافات أخرى حول عدة تنفيذ عدة بنود في الاتفاق.
عودة الاغتيالات إلى عدن مؤشر واضح على أن المحافظة ستشهد خلال الأيام القادمة اختلالات أمنية، قد تكون كفيلة بمغادرة رئيس حكومة هادي و الوزراء الخمسة الذين عادوا معه، ليضعوا أنفسهم تحت الاقامة الجبرية في قصر المعاشيق الرئاسي.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.