جولة غريفيث الأخيرة تصطدم باشتراطات طرفي الصراع
يمنات – خاص
تراجعت تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بعد جولة قام بها إلى الرياض و الكويت و مسقط، الأسبوع الماضي، بهدف اطلاق جولة محادثات يمنية للبحث في مقترح أممي للحل الشامل في اليمن.
تقول مصادر مطلعة ان خطة غريفيث تواجه اشتراطات طرفي الصراع، حيث تشترط حكومة هادي عدم الدخول في جولة جديدة من المحادثات ما لم يتم تنفيذ اتفاق الحديدة، في حين يشترط أنصار الله، انهاء الحرب و الحصار قبل الدخول في جولة جديدة من المحادثات.
تفيد المصادر أن غريفيث خرج من جولته الأخيرة بمكسب موافقة الكويت على استضافة جولة المحادثات المقبلة، لكن هذه الجولة ما تزال رهينة اشتراطات الطرفين.
جهود غريفيث التي يسعى من ورائها لإطلاق محادثات الحل الشامل جاءت في وقت تدور محادثات غير معلنة بين أنصار الله و كل من السعودية و الامارات، برعاية عُمانية، و هو ما يجعل اطلاق غريفيث لجولة محدثات مقبلة مرهون بنجاح هذه المحادثات، أو حتى تحقيق تقدم فيها، خاصة بعد اعلان التحالف السعودي اطلاق 200 أسير من طرف واحد و فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الانسانية.
يبدو أن غريفيث سيقوم بجولة أخرى هذا الاسبوع و ربما الاسبوع القادم، ليضمن ذلك في احاطته القادمة لمجلس الأمن الدولي، كما يفعل كل مرة، أما محادثات الجولة المقبلة فبالتأكيد لا تزال رهينة محادثات مسقط غير المعلنة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.