العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد حرة .. تجارة الفجور

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

يعمل البعض هنا لصنع الأسباب ودفعي للرجوع إلى صنعاء مهرولا، حتى قبل أن اكمل العلاج لتبقى تجارة الفجور التي يديرها، ولنعبد له الطريق ليدخل صنعاء فاتحا.
لهؤلاء أقول:
إن رجعت أو لم أرجع سوف أشويكم شواء والمستقبل بيننا.. لازال قلبي يقاوم وذاكرتي تقوى على فعل الكثير.

(2)

ارسلت خمسين كتاب “فضاء لا يتسع لطائر” من القاهرة إلى عدن، وفي كل كتاب إهداء خاص.. الآن عالقين في عدن نشتي نوصلهم إلى صنعاء، واخشى من مصادرتهم في طريق صنعاء.. كيف نفعل..؟!

(3)

‏لماذا لا تلجأ الاوقاف للقضاء وقد لاحظنا هذا كثيرا بل تدفع الأخر من يلجأ للقضاء.. القضاء حسير أمام سلطة عبثة ومتنفذه لا حدود لظلمها.. تستولي على حقوق الناس بحكم سلطتها وطقومها الذين لا صلة لهم بالقانون ثم تقول للمواطن اذهب انت للقضاء…؟

(4)

في تجربة جديدة
احاول كتابة عمل روائي
تحت عنوان:
مأساة من صنعاء إلى القاهرة..

(5)

الانتحارات باتت إمر معتاد بسبب الفقر وانقطاع الرواتب وتعاظم الظلم والنهب والفساد، وفقدان العدل والأمان والأمل وتزايد ضغوطات الحياة ومشكلاتها.

الجديد اليوم هو أن يتم هذا في حشود ميدان السبعين وهو ما ينال من الرمزية التي يجري تكريسها؛ لتتحول إلى رمزية ما لا يريدون لها أن تكون إن تكررت.

(6)

لا غيبك عني أيها الوفي النبيل “نبيل سعيد”
كم افتقدك هنا في غربتي، وسط غابة الديناصورات التي لا تريد أن تنقرض وتتوعدني كل يوم بالإبتلاع.

مشتاق لكم جميعا أيها الرفاق والأصدقاء.
أشعر بالوحشة والغربة هنا وسط التماسيح والمستنقعات.

مازلت قيد العلاج والانتظار ..
وما زال قلبي يقاوم.

(7)

ردا على مزاعم تجوس في كواليس صنعاء وتقول أنني ‏قدمت طلب اللجوء إلى عدة دول..
تأكيد للجميع أن هذا الزعم عاري من الصحة تماما.

(8)

لأحدهم ممن يسقطوا ما فيهم على غيرهم:
ابتزاز المبتزين صدقه وكارما وغفران..
ولكني احتقر المبتزين أين كانوا..

(9)

أحدهم كتب لي تعليقا ينصح فيه الأستاذ صالح هبرة أن ينتبه على حياته..
وأنا أقول له حياتك تهمنا..
حافظ عليها من أجلنا..
من أجل شعبنا..
وحتى لا يزايد ولا يتاجر التافهون على دمك
إنهم تافهون وتجار بكل شيء.

(10)

الثنائية معي أو ضدي
نابعة من عقلية مستبده ووعي مشوه يريد أن يدعي امتلاك الحقيقة، فيما هو خطر على الحاضر والمستقبل وقبلهما الحقيقة التي يدعي امتلاكها.

(11)

الحاضر القاتم غير منقطع عن الماضي وخطاياه، بل هو امتداد له، وبعض من نتائجه..
هذا ما يقوله العلم وما يحكيه الواقع للعارفين، وما دونه هروب ومغالطة واستخفاف بالعلم والعقل والمنطق، وتعسف لقراءة التاريخ أيضا..

(12)

لا أثأر ولا أنتقم
ولا افجر ولا أقطع
ولا أحرق سبل العودة

(13)

عندما نتحدث عن التعذيب في المعتقلات إنما نقصد إيقافه وعدم إهانة كرامة الإنسان واستباحة حقوقه، ولن يتم هذا ما لم يعاقب المجرمون على تلك الأفعال البشعة أحيانا.

(14)

الليلة مع الإنسان النبيل والمثقف الممتليء والرائع نقيب الصحفيين اليمنيين السابق والمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية الأسبق وعضو اتحاد الصحفيين العرب الأستاذ القدير محبوب علي.

 

(15)

أيها الطيبون ..
لو عرفتم ماذا تفعل “الشرعية” في القاهرة وفي غيرها لتفجرت رؤوسكم وتفطرت قلوبكم قهرا وكمدا ..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى