اعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز يبدؤون اولى خطوات التصعيد للمطالبة بحقوقهم
يمنات – تعز
طالب اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة تعز بصرف رواتبهم كاملةً شاملةً.
البدلات بالعملة الصعبة
كما طالبوا بصرف البدلات، بما يُعادل قيمة رواتب عام 2014 بالعملة الصعبة (دولار أمريكي يورو)، مع الالتزام بصرفها بانتظام في اليوم الخامس والعشرين من كل شهر دون أي تأخير.
وطالبوا بأن تصرف الجامعة من إيراداتها المالية كافة البدلات المستحقة لأعضاء هيئة التدريس بشكل فوري؛ لتغطية الاحتياجات العاجلة.
المتأخرات
واكدوا على مطالبتهم بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة كاملة منذ العام 2017،بما يُعادل قيمتها آنذاك، كتعويض عن الضرر الذي لحق ب جراء هذا التأخير الذي وصفوه بالمجحف.
صرف وتوحيد الاضافي
وطالبوا برفع أجور الساعات التدريسية الإضافية بشكل عادل، وتوحيدها في جميع الكليات داخل الجامعة، مع مراعاة خصوصية المقررات التخصصية النادرة.
مستحقات التحكيم والتفرغ
واكدوا على المطالبة بصرف مستحقات تحكيم رسائل الماجستير والدكتوراه المُتأخرة، واعتماد صرف راتب عن كل سنة خلال فترة التفرغ العلمي لأعضاء هيئة التدريس وفقاً لما ينص عليه القانون.
كما طالبوا بصرف مستحقات المحكمين لأبحاث الترقيات كاملة دون نقصان، وفقاً للأحكام القانونية.
المعيدون
واشاروا الى مطالبتهم بالتزام قيادة الجامعة بتعيين معيدين جدد في سائر الأقسام الفاعلة، والالتزام بابتعاث أعضاء هيئة التدريس المُساعدة لمواصلة دراساتهم العليا، وتوفير التمويل اللازم لتحقيق ذلك.
التأمين الصحي
كما طالبوا بالتزام الجامعة بتوفير التأمين الصحي الشامل لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
التعزيز المالي
وطالبوا بصرف التعزيز المالي من وزارة المالية والبنك المركزي للتسويات والترقيات الأكاديمية التي صدرت فيها فتاوى من ديوان الخدمة المدنية، وإصدار الخدمة المدنية الفتاوى اللازمة لكافة التسويات اللاحقة تباعاً.
جاء ذلك في بيان لنقابة اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة تعز.
انذار
انذر أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة تعز، في بيان النقابة الصادر الاربعاء 27 نوفمبر/تشرين ثان 2024 من خطورة الوضع الراهن.
بلغ السيل الزبى
تحذير
وحذروا من العواقب الوخيمة للوضع. مبينين ان السيل بلغ الزبى، وتجاوزت المعاناة حدود الاحتمال.
انهيار
ولفت البيان الى الانهيار المتسارع والمرعب للعملة الوطنية، وما صاحبه من ارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية والأدوية وكافة المستلزمات الأساسية، فضلاً عن ارتفاع إيجارات المساكن ومطالبة الكثير من المؤجرين بدفع الإيجارات بالريال السعودي بدلاً عن الريال اليمني.
راتب هزيل
واشاروا ان كل ذلك جعل حياة اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم جحيماً لا يُطاق. منوهين الى ان الراتب الذي بات هزيلاً لا يُساوي شيئاً، ولم يعد يكفي لتوفير أدنى مقومات الحياة الكريمة ولو لأسبوع واحد.
تجاهل الحكومة
ونوه البيان الى ان تجاهل الحكومة لالتزاماتها، وتقاعسها عن صرف الرواتب عمومًا، وراتب شهر أكتوبر 2024م خصوصا مع اقتراب نهاية شهر نوفمبر، زاد من تفاقم المأساة. مشيرا الى ان الحكومة ضربت عرض الحائط بكل القيم والأعراف والمناشدات.
حقوق واوضاع مزرية
واكد البيان ان كل ذلك جعل اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم يرفعون اصواتهم مطالبين بحقوقهم المشروعة، وحقوق أبنائهم في حياة كريمة، قبل أن تودي بهم الأوضاع المزرية إلى مهاوي المجاعة والتشرد في الشوارع ومخيمات النزوح.
الامر لا يحتمل
وطالبوا الجهات المعنية بالاستجابة الفورية وغير المشروطة لمطالبهم، لان الأمر لم يعد يحتمل التأجيل أو التسويف.
وبينوا ان مطالبهم ليست ترفاً، بل هي ضرورة ملحة لحفظ كرامتهم وحماية أسرهم من شبح الجوع والتشرد.
انهيار الحياة
وقال البيان:”صبرنا قد نفد، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام انهيار حياتنا ومستقبل أبنائنا”.
تحميل مسؤولية
وحملوا الجهات المعنية كامل المسؤولية عن أي عواقب قد تنتج عن عدم الاستجابة الفورية والعادلة لمطالبهم المشروعة.
معالجة جذرية
واكدوا مطالبتهم بحلول عاجلة وحاسمة، لا تُسكّن الألم مؤقتاً، بل تُعالجه جذرياً، لأن الكرامة لا تُجزأ، وحقوقهم لا تسقط بالتقادم.
تصعبد
واعلنت النقابة رفع الشارات الحمراء ابتداءً من الأسبوع القادم، يليه تنفيذ الوقفات الاحتجاجية التي ستستمر تباعًا وصولاً إلى الإضراب الشامل، للتعبير عن رفضهم للأوضاع المزرية.
واكدت النقابة انها ستظل بهيئتها الإدارية وجمعيتها العمومية، في حالة اجتماع وتشاور دائم حتى تحقيق كافة مطالبهم.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا