أخبار وتقاريرأهم الأخبارإختيار المحررالعرض في الرئيسة

هل يعد رفض برلمان الانتقالي للانشطة المعادية لتوجهه تلويح بمنع عقد جلسات مجلس النواب بعدن..؟

يمنات – خاص

ابدى المجلس الانتقالي الجنوبي رفضه لاي انشطة سياسية يتم تنظيمها في مدينة عدن، وباقي المحافظات الجنوبية من اليمن؛ تعادي قضية شعب الجنوب.

ترتيبات لانعقاد مجلس النواب
وجاء هذا الرفض في وقت يسعى فيه مجلس النواب لعقد جلسات دورة برلمانية له في عدن، بعد اكثر من عامين على اخر دورات انعقاده.

اجندات معادية
وصدر الرفض هذه المرة عبر الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للانتقالي، في اجتماع عقد الاربعاء 4 ديسمبر/كانون اول 2024 في عدن، اكدت فيه رفض المجلس رفضا تاما أي أنشطة سياسية يتم تنظيمها في عدن ومحافظات الجنوب، تتضمن أجندات معادية لقضية شعب الجنوب.

دورة انعقاد لم تزمن
ويتواجد في عدن رئيس مجلس النواب، سلطان البركاني، وعدد من اعضاء المجلس، للترتيب لعقد دورة انعقاد جديدة، ما تزال بدون تزمين.

ورقة الخدمات
ولوح اجتماع الهيئة الادارية للجمعية الوطنية للانتقالي بورقة الخدمات في وجه الحكومة المعترف بها دوليا.

وخصص اجتماع هيئة ادارة جمعية الانتقالي لمناقشة التدهور الاقتصادي المتفاقم، وتوسع نطاق الإضرابات العمالية في عدد من المرافق والقطاعات والمؤسسات الحكومية، في وقت عجزت فيه الحكومة عن صرف مرتبات الموظفين لشهرين متتاليين.

قيادات في الخارج
وتتواجد بعض قيادات المجلس الانتقالي، بينهم رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، في العاصمة الاماراتية، ابو ظبي، منذ أكثر من شهرين.

مساعي سعودية
وتسعى السعودية لتفعيل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ومجلس النواب من عدن، وتشترط ذلك لدفع جزء من وديعة سابقة وعدت بايداعها في البنك المركزي بعدن.

رسالة رفض
وفي الوقت الذي لم تخرج فيه الهيئة الادارية لجمعية الانتقالي بحلول تنفيذية للخدمات المنهارة، لكن انعقادها باعتبارها هيئة رئاسة لبرلمان الانتقالي يبدو انه رسالة رفض لعقد جلسات مجلس النواب في عدن.

رفض قاطع
واكدت مخرجات اجتماع الهيئة على الرفض القاطع لتخلي الجهات المسؤولة عن واجباتها في إيجاد معالجات تحد من التدهور في الوضع المعيشي والاقتصادي في البلاد، مطالبة بوضع الحكومة حلولا لفشلها المتراكم في إدارة الملف الاقتصادي والسياسة المالية القائمة، و وضع حد للفساد المتجذر والمتشعبة، والعبث بالمال العام، وإلزام بعض المحافظات بتوريد إيراداتها المالية إلى البنك المركزي بعدن.

غياب الانتقالي
وقبل اسابيع عقد الاجتماع التأسيسي للتكتل الوطني للاحزاب والمكونات في عدن، بدعم سعودي، دون مشاركة الانتقالي، الذي امد رفضه مخرجات اللقاء.

خلافات داخلية
وتفيد مصادر سياسية مطلعة ان السعودية ضغطت على الانتقالي للقبول بعقد لقاء التكتل، غير انه مر اكثر من شهر دون ان يحدث ذلك التكتل فرقا في تفعيل اداء الحكومة ومؤسساتها، بل ان الوضع الاقتصادي زاد في التفاقم.

مشاركة ومعارضة
ويشارك الانتقالي في مجلس القيادة الرئاسي وحكومة ابن مبارك، رغم عدم تخليه عن مواقفه الانفصالية، لكنه يعارض توجهاتهما، من خلال اعلامه والمواقف الصادرة عن هيئاته.

خطة وجدول
ولم تحدد هيئة رئاسة مجلس النواب موعدا لعقد جلسات المجلس بعدن، لكنها اعلنت في وقت سباق عن خطة للانعقاد ومشروع جدول اعمال لدورة الانعقاد دون تزمينها.

خلاف سعودي اماراتي
ويبدو ان خلافا يدور خلف الكواليس بين السعودية والمجلس الانتقالي، ويراه متابعون بانه مرتبط بخلاف سعودي اماراتي.

ضائقة مالية
وفي الوقت الذي تعاني فيه الحكومة المعترف بها دوليا من ضائقة مالية، تتحدث تقارير صحفية عن خلافات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، واعضاء في المجلس، مع رئيس الحكومة، أحمد بن مبارك.

نفي وشواهد
ورغم نفي مصدر حكومي تلك الخلافات مؤخرا، الا ان مجريات الاحداث خلال الشهرين الاخيرين تشير الى ذلك، وكان اخرها اقتحام مدير مكتب رئيس الحكومة لجلسة تحقيق في الامانة العامة لمجلس الوزراء مع موظفين متهمين باخفاء شيكات، وعلى اثرها استدعت النيابة أنيس بارحارثة مدير مكتب رئيس الوزراء للتحقيق.

وحتى الآن تشير المستجدات على الواقع ان انعقاد جلسات مجلس النواب تبدو متعثرة، وان صراعا يتصاعد مع الانتقالي، قد يدفع الاوضاع الى مزيد من التوتر.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى