وسط احتفالات الحكام الجدد .. اسرائيل تدمر سلاح الجيش السوري وتحتل اجزاء من الجغرافيا
تدمير الاسطول البحري السوري وسلاح الصواريخ
يمنات – متابعة خاصة
يواصل الجيش الإسرائيلي ضرباته الجوية المكثفة في الجغرافيا السورية لليوم الثالث على التوالي، مع استمرار توغله البري في منطقة الجولان، متجاوزا المنطقة العازلة.
ضربات على دمشق
ودوت مساء الثلاثاء 10 ديسمبر/كانون اول 2024 انفجارات عنيفة في العاصمة السورية دمشق، وتصاعدت اعمدة من الدخان الاسود في سماء العاصمة، نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية.
صمت الحكام الجدد
ياتي ذلك وسط صمت الفصائل المسلحة التي استولت على الحكم في سوريا، بقيادة جبهة تحرير الشام، المصنفة ارهابية في لوائح دولية، واستمرار في الاحتفال باسقاط نظام بشار الاسد.
استهداف مركز ابحاث
وتقول وسائل اعلام ان الغارات الليلية الإسرائيلية استهدفت مركز أبحاث شمال العاصمة دمشق.
استهداف ميناء حربي
واستهدفت هجمات إسرائيلية جوية وبحرية مساء الاثنين ميناء عسكري في اللاذقية على البحر الابيض المتوسط، شمال غرب سوريا، ما ادى الى تدمير سفن حربية كانت راسية في الميناء.
اغراق سفن
وأظهرت صور نشرتها وكالات أنباء دولية سفناً حربية سورية غارقة في ميناء اللاذقية، يتصاعد الدخان من حطامها، بعد تعرضها للغارات الإسرائيلية.
تدمير الاسطول السوري
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن البحرية الإسرائيلية دمرت الأسطول السوري في البحر المتوسط ليل الاثنين.
توغل بري
واظهرت صور دخول مركبات عسكرية إسرائيلية إلى المنطقة العازلة مع سوريا بالقرب من قرية درزية في مرتفعات الجولان، بحسب صور نشرتها يوم الثلاثاء وكالة الصحافة الفرنسية.
نفي
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المقدم ناداف شوشاني في إفادة صحفية ان الجيش الإسرائيلي لم يتقدم باتجاه دمشق. مشيرا الى ان امرا كهذا لم يفعله جيشه، ولا يسعى إليه بأي شكل من الأشكال.
توغل في اقصى ريف دمشق
ومع ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مجموعة مراقبة مقرها المملكة المتحدة، يوم الثلاثاء إن “دبابات إسرائيلية شوهدت وهي تخترق أقصى الريف الجنوبي الغربي لدمشق”.
استهداف برزة
وتفيد الانباء الواردة من دمشق، مساء الثلاثاء، إن انفجارين على الأقل سمعا في منطقة برزة قرب دمشق، بعد غارات اسراىيلية.
والمكان المستهدف يوجد فيه مكتب للمركز السوري للدراسات والبحوث العلمية. وسبق ان تعرض المبنى للقصف والعقوبات من قبل بمبرر ارتباطه بإنتاج الأسلحة الكيميائية في عهد الأسد.
تعهد هيئة تحرير الشام
ياتي ذلك رغم تعهد هيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم الخاطف للإطاحة بالأسد، بعدم استخدام الأسلحة الكيميائية أو السماح لها بالوقوع في أيد غير مسؤولة، وفقا لبيان صدر عنها السبت، وتاكيدها أنها “ستتعاون مع المجتمع الدولي في جميع الأمور المتعلقة بمراقبة الأسلحة”.
نوايا توسعية
ويمثل توسع الجيش الاسرائيلي في الجولان، جنوب سوريا، وتحديدا في المنطقة العازلة التي تراقبها الامم المتحدة حالة قلق تنذر بنوايا إسرائيلية للتوسع على حساب الجغرافيا السورية، خاصة بعد احتلالها ثكنة عسكرية للجيش السوري في جبل الشيخ الاستراتيجي المهيمن على بلاد الشام باكملها.
مخاطر كبيرة
وحذر مايكل أ. هورويتز، المحلل الجيوسياسي والأمني من الهجوم البري الإسرائيلي، مبينا انه يحمل “مخاطر كبيرة”، بتجاوز المنطقة العازلة. موضحا انه “إذا واصلت (إسرائيل) الضغط أو بقيت بشكل دائم في المناطق التي تسيطر عليها حاليا، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى تأجيج عدم الاستقرار.
المنطقة العازلة
وتم إنشاء المنطقة العازلة التي تبلغ مساحتها حوالي 155 ميلاً مربعاً بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل بعد حرب عام 1973 العربية الإسرائيلية، وهي أحدث الحروب الثلاث التي خاضتها الدولتان. لكن نتنياهو اعلن يوم الأحد إن الاتفاق الذي أنشأ المنطقة “انهار” بعد أن تخلى الجنود السوريون عن مواقعهم بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
منطقة دفاع معمقة
وفي هذا السياق قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إنه أمر الجيش بإقامة “منطقة دفاع معقمة” في جنوب سوريا.
وجاءت هذه التصريحات مع سيطرة القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة منزوعة السلاح والتي تسيطر عليها الأمم المتحدة، والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في العام 1974.
مبرر
وتزعم إسرائيل إن غاراتها الجوية وعملياتها البرية تهدف إلى منع ترسانة الجيش السوري من الصواريخ والأسلحة الكيميائية من الوقوع في أيدي المتطرفين الذين قد يهددون حدودها أو شعبها.
استكمال التمركز
واكد المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إن قوات الجيش الإسرائيلي موجودة داخل المنطقة العازلة “وفي نقاط دفاعية بالقرب من الحدود من أجل حماية الحدود الإسرائيلية.
ولاحقا اكد كاتس أن قواته تستكمل تمركزها في المنطقة العازلة وفي المناطق الخاضعة للسيطرة، زاعما ان ذلك يهدف لحماية سكان الجولان ومواطني إسرائيل.
زعزعة الاستقرار
وفي الوقت الذي تصف فيه إسرائيل أفعالها بأنها استجابة ضرورية للوضع غير المؤكد على حدودها، يبدو الامر الواقع تاكيد على تصرفات مزعزعة للاستقرار في المنطقة.
تطور مقلق للغاية
ووصف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، يوم الثلاثاء، الضربات الجوية الإسرائيلية بأنها “تطور مقلق للغاية”. وقال: “نواصل رؤية التحركات والقصف الإسرائيلي في الأراضي السورية، وهذا يجب أن يتوقف”.
اكثر من 300 غارة
وخلال الـ48 ساعة الماضية؛ قال الجيش الاسراىيلي إن مقاتلاته نفذت أكثر من 350 ضربة على أهداف، بما في ذلك بطاريات مضادة للطائرات، ومطارات عسكرية ومواقع إنتاج أسلحة وطائرات مقاتلة وصواريخ. مضيفا ان ضربات صاروخية اخرى استهدفت منشآت بحرية سورية في ميناء البيضا وميناء اللاذقية، حيث كانت ترسو 15 قطعة بحرية سورية.
تدمير مخازن عسكرية
واكد الجيش الإسرائيلي إن الضربات أصابت معظم مخازن الأسلحة الاستراتيجية في سوريا بالإضافة إلى مواقع الإنتاج في مدن دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وتدمر.
تدمير صواريخ متعددة
ولفت في بيان أن الضربات دمرت صواريخ سكود وكروز، وصواريخ بحر – بحر، وطائرات بدون طيار وقاذفات ومواقع إطلاق.
تدمير مروحيات ودبابات
واضاف البيان ان الضربات ضد المطارات والقواعد العسكرية ادت إلى تدمير مروحيات هجومية وطائرات مقاتلة ودبابات للجيش السوري.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا