أزمة الغاز تصل ساحل حضرموت .. إين تذهب الكمية التي كانت مخصصة لمناطق سلطة صنعاء..؟!

يمنات – خاص
توسعت ازمة الغاز في المحافظات التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا، لتصل إلى ساحل حضرموت، شرق اليمن.
وافادت مصادر محلية ان ازمة حادة ظهرت إلى العلن مع اول ايام شهر رمضان، حيث شوهدت طوابير طويلة من اسطوانات الغاز والسيارات التي تستخدم الغاز كوقود امام طرمبات تعبئة الغاز.
طوابير
ووفقا للمصادر بدات الطوابير منذ عصر السبت 1 مارس/آذار 2025، وما تزال قائمة امام مختلف طرمبات التعبئة في مدينة المكلا.
ولفتت المصادر ان الازمة تمددت إلى غيل باوزير والشحر وشحير، ومناطق في مديرية بروم وميفع.
زيادة الطلب
وافاد مصدر مقرب من شركة الغاز بساحل حضرموت ان الطلب زاد على مادة الغاز، ما ادى حصول ازمة، غير ان مصدر مطلع أكد لـ”يمنات” ان هناك نقص في الكمية المخصصة لساحل حضرموت، ولا يعلم إلى اين اختفت..؟! مشيرا إلى ان الكمية وصلت كاملة من مأرب الى احواش شركة الغاز بالمكلا.
انتعاش السوق السوداء
ويقول ناشطون على السوشيال ميديا انه مع ظهور الازمة انتعشت السوق السوداء، حيث وصل سعر الاسطوانة بين (13- 15) ألف ريال.
وبذلك تلتحق مديريات ساحل حضرموت بمحافظات تعز والضالع ولحج وابين وشبوة التي تعاني من ازمات غاز، ما يعد مؤشرا على ان ازمة الغاز التي تتمدد من محافظة أخرى مصطنعة، لان الانتاج من منشأة صافر فائض على حاجة المحافظات التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا، بسبب عدم تموين المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيين من مأرب.
خلق الازمات
ويبدو ان هناك نافذين في السلطات المحلية وشركة الغاز وربما جهات عليا تخلق الازمات لانعاش السوق السوداء التي تدر عليهم اموالا طائلة، فضلا عن تهريب الغاز عبر البحر الى القرن الافريقي.
محافظات مرشحة
وعندما تتمدد الازمة من محافظة إلى اخرى دون ان تتخذ الجهات المعنية حلولا لمعالجتها، فإن ذلك يرشح الازمة للتوسع إلى محافظات اخرى.
والسؤال الذي يطرح نفسه: إلى اين تذهب نسبة الـ55٪ من الكمية التي تنتجها منشأة صافر بمأرب والتي كانت مخصصة للمحافظات التي يسيطر عليها الحوثيين..؟!
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا
لقراءة وتحميل كتاب فضاء لا يتسع لطائر انقر هنا