الصهباني يشكو من سرقة مقال له

يمنات
شكا الزميل الكاتب الصحفي محمد الصهباني قيام أكثر من حساب في “فيسبوك” بسرقة مقال له، انتقد فيه الفنان صلاح الوافي، على أدائه في مسلسل “دروب المرجلة”.
وقال الصهباني في منشورين منفصلين له على صفحته في “فيسبوك” إن حساباً في فيسبوك باسم يونس الزلامي هبر المقال نصاً في هذا الشهر الكريم، دون أن يشير إلى مصدره.
وأضاف: “وجالس يعيش الدور ويتفاخر بالتعليقات: أيوه تمام.. أبدعت، أحسنت” الخ. يالطيف!
وأشار في منشور آخر اليوم، إلى لصوصية جديدة لمقاله عن الفنان الوافي، في صفحة “اليمن روحي”. مبيناً أن الصفحة حشرت في نهاية المقال جملة تحتوي على خطأ لغوي فاضح: “كلمة حق باقولها، من يوافقني الرأي؟” وأنه منذ نشر مقاله في صفحته، يستيقظ على سرقة جديدة.
يذكر أن هذا المقال الذي نشره الزميل الصهباني قبل خمسة أيام، لاقى تفاعلاً كبيراً، بين معارض وبين مؤيد للمقال.
“يمنات” يعيد نشره، هنا:
يشعرك صلاح الوافي بأنه أكبر من زملائه، بل أكبر حتى من نصوص سيناريو مسلسل “دروب المرجلة”. تم حشره في زاوية لا مهمة له فيها، فصار يبحث عمَّن يدله على طريق تائه فيها. لهجته دخيلة على بقية اللهجات، التي هي الأصل والدهشة وذروة المكان البدوي، باستثناء لهجته، التي أضافت للمسلسل تشويهاً فوق تشويه. وكأنه فُرض ليحتال على النص بما فيه من عيوب، فجاء أداء الوافي ليزيد تلك العيوب وضوحاً ونفوراً.
كان يمكن لحضوره أن يكون إضافة قوية، لكنه بدا غريباً عن الجو العام، منفصلًا عن بقية الشخصيات، مما جعل دوره يبدو غير متجانس. لم تكن مشكلته مقتصرة على اللهجة، بل حتى أداؤه افتقر إلى الانسجام مع روح العمل، وكأنه يؤدي دوره في مسلسل آخر لا علاقة له بـ”دروب المرجلة”. لم يساعده الإخراج في الاندماج مع الشخصيات الأخرى، فظل حضوره مفصولاً عن السياق العام للمسلسل. ربما لو أُعيد توجيه دوره بطريقة أكثر دقة، لكان ظهوره مختلفاً تماماً. هو نجم، ولا ينكر ذلك إلا جاحد، لكن في دروب المرجلة بدا حضوره دخيلاً إلى حد مزعج.