بعد اشهار مكون جديد .. حضرموت ساحة صراع نفوذ بين ثلاث قوى اقليمية

يمنات – صنعاء

أعلن الاثنين 14 أبريل/نيسان 2028 عن كيان جديد في محافظة حضرموت، شرق اليمن.

ويحمل الكيان الجديد مسمى “تيار التغيير والتحرير”، واكد القائمون عليه أنه يهدف إلى توحيد الجهود الوطنية للخروج باليمن من أزماته المتراكمة، والدفع به نحو بناء دولة عادلة ومستقلة وحديثة.

وجاء اشهار الكيان بعد يومين من تبني ومطالبة حلف قبائل حضرموت – المدعوم سعوديا – للحكم الذاتي لمحافظة حضرموت.

وأكد بيان الإشهار إن التيار جاء استجابة لحاجة اليمنيين إلى صوت صادق ومشروع عملي ورؤية قابلة للتنفيذ، في ظل ما وصفوه بـ”مفترق الطرق” الذي تمر به البلاد.

ولفت البيان إلى ان التيار يسير في طريق مواجهة الفساد والتفكك والوصاية. مؤكدا تبنيه رؤية واضحة لبناء دولة حديثة تنافس الدول المتقدمة في شتى المجالات، ورسالة تهدف إلى توحيد الطاقات الوطنية الصادقة، وتحقيق الأمن والعدل والحرية والحياة الكريمة لكل مواطن يمني.

وحدد البيان ثلاث اولويات يعمل عليها التيار، هي السعي للإصلاح الشامل ومكافحة الفساد، والسعي لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والكفاءة، والسعي لحماية الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.

وتفيد معلومات متداولة ان القائمين على التيار لهم ارتباطات بتركيا، وان ابو عمر النهدي الرجل الاول في التيار هو رفيق الرئيس السوري أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني”.

يقول الصحفي فتحي بن لزرق إن أبو عمر النهدي رفيق الرئيس السوري احمد الشرع في القتال بالعراق، وهو أحد أبرز قادة القاعدة المنشقين عنها في 2018م.

واضاف: هذا الكيان السياسي اول كيان سياسي يعلن عن حضوره على الساحة اليمنية بدعم مباشر من تركيا.
ويقول ابن لزرق ان ذلك يشير إلى أن البلاد استبيحت على مصراعيها.

وبعد اعلان تيار التغيير والتحرير تكون محافظة حضرموت قد تحولت الى ساحة نفوذ تتصارع فيها ثلاث قوى اقليمية بحوامل محلية، وهي السعودية والامارات وتركيا.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا

للاشتراك في قناة موقع يمنات على الواتساب انقر هنا