أخبار وتقاريرأهم الأخبارالعرض في الرئيسة

بوادر أزمة غاز في عدد من المحافظات.. ومصدر يحذر من توسعها

يمنات

بدأت بوادر أزمة غاز تظهر في المحافظات التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليًا، بما فيها مدينة مأرب، التي تقع في محيطها حقول إنتاج الغاز.

وتعود أسباب الأزمة إلى قطاع قبلي نصبته قبائل عبيدة على مداخل منشأة صافر للغاز، ومن خلاله منعت دخول وخروج مقطورات الغاز.

وأفادت مصادر محلية أن قبائل عبيدة ترفض رفع القطاع، وتشترط سحب القوات العسكرية التي منعت التعدين في أحد المحاجر بوادي عبيدة، بحجة أنه مملوك للدولة.

وأشارت المصادر إلى أن أزمة غاز بدأت بالظهور في مدينة مأرب، شمال شرق اليمن، حيث ارتفع سعر أسطوانة الغاز إلى 7 آلاف ريال.

وفي محافظة عدن، جنوب اليمن، تبدو أزمة الغاز أكثر حدّة، نتيجة لتراجع مخزون شركة الغاز بشكل كبير، ومعه ارتفع سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى 13 ألف ريال، ما اضطر السيارات العاملة بالغاز إلى التوقف، نتيجة إغلاق محطات التعبئة أبوابها.

وفي مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، تزداد وطأة الأزمة يومًا بعد آخر، بعد أن أغلقت معظم المحطات أبوابها، فيما ما تبقى منها يشهد طوابير طويلة، مع تراجع الإمدادات القادمة من محطة الترحيل في الفرشة بمحافظة لحج.

وتوقعت مصادر عاملة في شركة الغاز أن تعمّ الأزمة جميع المحافظات التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا، إذا لم يتم إيجاد حلول تُنهي الأزمة خلال هذا الأسبوع.

ويرى البعض أن أزمة الغاز القائمة مرتبطة بالأحداث التي شهدتها المحافظات الشرقية، وأن الغاز أصبح ورقة تُستخدم في الصراع، غير أن مصادر قبلية في مأرب تؤكد أن أزمة الغاز الحالية لا علاقة لها بتلك الأحداث، وأنها مرتبطة بخلاف بين مشايخ من قبيلة عبيدة والسلطات العسكرية في مأرب، منوّهة إلى أن قوة عسكرية أوقفت عمل محجر خام الحديد التابع لإحدى الشركات المحلية رغم حصولها على تصاريح رسمية من الدولة وهيئة المساحة الجيولوجية، ما ادى إلى قيام قبليين بنصب القطاع. 

زر الذهاب إلى الأعلى