أهم الأخبارالعرض في الرئيسةفضاء حر
من برلمان اليمن إلى كفاح الغربة

يمنات
العمل ما هوش عيب… لكن بعض الصور توجع القلب وتكبر صاحبها.
لما نشوف نائب مثل أحمد حاشد سيف يشتغل بيده في محل يمني بنيويورك، نفهم لأي مرحلة وصلت بلادنا.
وبنفس اللحظة نعرف إن الرجال الكبار ما يغيبوا، حتى لو غابت المناصب.
هذا رجال ما تغيّر ولا كبّر نفسه،
متواضع، نظيف، وواقف على رجليه مثل ما عرفناه دائمًا.
ما استحاش… ولا تردّد… ولا هرب وراء الألقاب.
نزل يشتغل مثل أي مغترب، ورفع رأسه وراس كل يمني يحترم الشغل الحلال.
والغربة ما عاد تفرّق بين مسؤول ولا مواطن…
لكن وقت الشدّة يبان معدن الرجال.
وهذا الموقف يبرهن إن أحمد سيف حاشد رجال محترم، شجاع، صاحب مبدأ، ومتربي على قيم ترفع قدره فوق كل المناصب.
هذه الصورة مش بس لقطة…
هذه شهادة إن الكرامة في العمل، والشرف في التواضع، وإن الرجال الأوفياء قيمتهم ما تسقط أبدًا.
عن صفحة يمانيون في امريكا على الفيسبوك