أهم الأخبارعربية ودولية

إسرائيل تحذر واشنطن: لن نسمح بوجود تركي في غزة

يمنات – متابعات

تشهد الساحة السياسية توترًا متصاعدًا بين إسرائيل والولايات المتحدة على خلفية مطالبة تركيا إرسال جنود إلى قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، في ظل ميل أمريكي لدعم هذا الطلب، ما أدى إلى تسجيل خلاف جديد بين الجانبين حول مسألة الوجود التركي في القطاع.

ونقل المراسل السياسي في القناة العبرية، غاي أزريل، مساء الأربعاء 10 ديسمبر 2025، أن المواجهة المباشرة تجري على خلفية مطالبة تركيا بإرسال قواتها إلى غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخلافات تطورت لتصل إلى أول مواجهة جدية مع واشنطن.

وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع في حديث مع i24NEWS، أن “قدم جندي تركي لن تطأ غزة”، مشددًا على أن هذه القضية تُعد حساسة للغاية بالنسبة لإسرائيل، نظرًا لتاريخ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعلاقاته مع كبار مسؤولي حركة حماس، إضافة إلى تأثير ذلك على صورته في عام انتخابي.

وأفادت مصادر إسرائيلية، بأن تل أبيب نقلت خلال الأيام الأخيرة رسائل حازمة بهذا الشأن إلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وإلى جاريد كوشنر، وكذلك إلى الرئيس دونالد ترامب، وذلك بعد إعلان أنقرة استكمال استعداداتها لإرسال قواتها إلى قطاع غزة.

وفي السياق ذاته، أُشير إلى الدور الذي لعبته تركيا في المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة، ودورها في دفع حركة حماس لإعادة المحتجزين.

من جانبه، أكد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز الخبر، ملمحًا إلى قرب الإعلان عن “مجلس السلام” التابع للرئيس ترامب، الأمر الذي يعني أن إسرائيل ستواصل الضغط بشأن هذه المسألة حتى اللحظة الأخيرة.

ومن المتوقع أن يطرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الملف خلال لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية الشهر الجاري، في حال عدم التوصل إلى حل قبل ذلك.

كما نقلت i24NEWS، عن مصدر أمريكي، قوله إن “إعلانات عديدة ومثيرة” ستصدر خلال الأسابيع المقبلة، موضحًا أن قوة الاستقرار الدولية (ISF) ستكون قوة متعددة الجنسيات تعمل تحت إشراف مجلس السلام، وأن الولايات المتحدة تدرس الاحتياجات وتعمل على تحديد أطر التعاون مع الدول القادرة على دعم وتنفيذ خطة النقاط العشرين.

زر الذهاب إلى الأعلى