الدكاك: هل صارت سجون الداخلية والاستخبارات سجونًا خاصة يُرسل إليها النافذون من يختلفون معهم؟

يمنات
انتقد الصحفي والشاعر صلاح الدكاك الاعتقالات التي تنفذها الأجهزة الأمنية بصنعاء، بناءً على وشايات لتصفية حسابات مع المخالف في الرأي.
وتساءل الدكاك على حسابه في فيسبوك: هل صارت سجون الداخلية والاستخبارات سجونًا خاصة يرسل إليها النافذون من يختلفون معهم، ليقضوا محبوسياتهم كالأقنان، ويغدو إطلاق سراحهم من عدمه رهناً بمدى وحجم غضب أربابهم عليهم؟!
وأضاف: هل يحدث هذا بالفعل؟! وهل صار بوسع عميد معهد صحي أن يوجّه الداخلية واستخبارات الشرطة باعتقال أستاذ لديه لأنه اختلف معه حول ترتيب جدول المحاضرات، فيقضي بسجنه حتى يثوب إلى أمره، كما حدث مع الدكتور مهيوب الحسام، الذي أصابه غضب البراشي فأوقعه في غيابة السجن! وكما حصل مع الصحفيين محمد الشينة وعبد الكريم علي وعلي القاضي، الذين زُجّ بهم حسن الهادي، “قارئ الملازم”، في سجن الشرطة لشهور متفاوتة، لمجرد أن أشكالهم لا تروقه؟!
وتابع: وبأي جريرة يُعتقل الزميل رشيد البروي، بينما يرتكب الناعقون باسم المسيرة الموبقات بحق المسيرة، ويبسطون ظلالهم على النافذين من أعداء الشعب وأعدائها، لضرورات “سياسية” تبيح لديهم كل محظور؟!
وكرر تساؤله: هل يحدث هذا تحت ظل القائد الذي أقام قيامة الدنيا نصرةً لمستضعفي غزة؟! وهل يحدث هذا في ظل ثورة الحادي والعشرين من أيلول التي وعدت الشعب بردم أقبية التغييب والقهر والإذلال، وقلاع النافذين، ثم ها هم نظائر جلادي الأمس يعمّقون الأقبية وينصبون القلاع مجدداً، للأصدقاء قبل الخصوم، إن لم يكن للأصدقاء والخصوم على السواء؟!