أرشيف

طلاب اليمن في ماليزيا يشتكون من شحة المنح المالية لصالح أبناء الذوات

اشتكا الطلاب اليمنيون بماليزيا من تردي أوضاعهم الاقتصادية بسبب شحة المنح المالية وتدني أسعار صرف الدولار أمام الرنجت الماليزي.
وفي رسالة إلى وزارة التعليم العالي والسفير اليمني في ماليزيا وكادر الملحقية الثقافية والمستشار الثقافي في سفارة اليمن بماليزيا عبر اتحاد طلاب اليمن عن استغرابهم من التساهل في قيام السفارة بواجبها الذي أسماه بـ«الوطني» تجاه الطلبة وعدم تبني مطالبهم أمام الجهات الرسمية في الداخل والاكتفاء بتحرير مذكرة سنوية ترسل عبر الفاكس و ربما لا تصل إلى أصحاب القرار.
وهدد إتحاد الطلبة اليمنيين في الجامعات الماليزية الحكومة بتصعيد الفعاليات الاحتجاجية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم ووضع الحلول السريعة والمناسبة للمشاكل التي يواجهونها خلال الثلاثة الأيام المقبلة، مطالبا بسرعة النظر في الوضع الاقتصادي المتدهور الذي يعيشه الطلبة بسبب شحه المساعدات المالية وتدني أسعار صرف الدولار أمام الرنجت الماليزي، وعبر الطلاب في رسالتهم عن استيائهم البالغ من تساهل المسئولين في الملحقية الثقافية من القيام بواجبهم في تبني مطالبهم أمام الجهات الرسمية في الداخل والاكتفاء بتحرير المذكرات التي اثبت الواقع عدم جدواها.
واعتبر الاتحاد تصرفات المسؤولين المتمثلة في زيارات ميدانية إلى الجامعات خفية عن الطلبة، غير مسئولة وكان نتيجتها طرد الطلبة من المساكن الجامعية وتوقيف الرعاية الصحية عنهم ومنعهم من المشاركات في المؤتمرات العلمية، لأغراض لم يفصح.
وانتقد الاتحاد استمرار الملحقية بالاحتفاظ بالرسوم الدراسية للكثير من الطلبة ولأعوام عدة حتى وصلت المبالغ المطالب بها لبعض الطلبة إلى أربعة و أربعين ألف رنجت ماليزي واستمرار العبث بالتحويل لتلك الرسوم من تحويل النصف أو الثلث أو الثلثين عن المبالغ المطالب بها من الجامعات و كأن الأمر خاضع للبيع والشراء وبالمزاد العلني معتبراً ذلك تصرف غير مقبول ولن يتم السكوت عنه والتباطؤ في إيصال تلك التصرفات إلى أصحاب القرار.
واستغرب الطلاب في رسالتهم إرسال الملحقية بعض الطلبة إلى بعض الجامعات وإرسال عشرات الآلاف من الدولارات إلى تلك الجامعات كرسوم دراسية وبعد مضي سنوات تفاجئون الطلاب بأن تلك الجامعات لا تقبل قرارات الإيفاد وتساءلوا عن احترام قارارات الإيفاد ومذكرات الملحقية بالضمان المالي إلى تلك الجامعات وأين احترام وقت الطالب الذي قضاه في التحصيل العلمي لسنوات وما هي المعايير التي تتبعونها في تقييم الجامعات.
وأشار الطلاب إلى أنهم تفاجئوا ما بين فترة وأخرى برفض الملحقية تحرير مذكرات للطلبة اليمنيين الدارسين على حسابهم الشخصي تفيد عدم وجود منح مالية خاصة بهم من قبل حكومتهم ليتمكنوا من خلالها الحصول على منح من قبل الجامعات الماليزية والتي تمنح بعض الطلبة الذين تتحقق فيهم الشروط المحددة من قبل هذه الجامعات.
وشكا الاتحاد في رسالته التي حصل «يمنات» من الاستقطاعات التي طالت الرسوم الدراسية للطلبة والبعض لمساعداتهم المالية ومن ثم البدء بصرف مبالغ لأبناء الذوات باسم تسديد فوارق رسوم دراسية بينما الكثير لا زال يتودد بتحويل رسومه ليتسنى له الدراسة في جو خالي من المنغصات التي أثارتها تلك التصرفات.

زر الذهاب إلى الأعلى