أرشيف

اشتراكي صعدة يتهم السلطة بالانتقام من أبناء المحافظة

حذرت منظمة الاشتراكي بصعدة السلطة مما وصفتها بالجرائم المرتكبة ضد المدنيين وقالت "إن ما يحصل من إبادة جماعية للسكان لا يمكن السكوت عليه" في إشارة إلى تدمير الطيران الحكومي وآليات الجيش لمناطق سكانية، لقي فيها عشرات المدنيين مصرعهم.

أكد سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في صعدة أن الحرب الدائرة في المحافظة ليست سوى انتقام السلطة من أبناء صعدة بعد لفشلها في الحروب السابقة التي خاضتها ضد الحوثيين. وقال «محمد ضيف الله هاشم» في اجتماع عقدته سكرتارية المنظمة مؤخراً إن هدف الحرب الأخيرة تدمير قرى وعزل المحافظة ومزارع وممتلكات المواطنين التي لم تطلها الحروب السابقة وتحويل أبناء صعدة إلى فقراء ومتسولين. مشيراً إلى أن استمرار الحرب في صعدة سيقود إلى التفكك والانهيار والتمزق الذي لم تحسب السلطة حسابه.

ونقل الاشتراكي نت عن القيادي الاشتراكي قوله: «إن الاستمرار في هذه الحرب خطأ كبير وجنون يرتكب في حق المواطنين والجنود والوطن والسكوت على ما يجري جريمة وذنب»، وأن أخطار تداعيات الحرب لن تكون على السلطة وصعدة؛ وإنما على الوطن بكامله وسيعاني الجميع أضرارها ومآسيها زمنا طويلا حد قوله.

وقال بيان صادر عن اجتماع المنظمة إن ما خسره الوطن خلال الحرب الأخيرة يتضاعف وان السلطة لو وجهت جزءا من نفقة الحرب الأخيرة لبنت أكثر مما هدمت.

وحذرت المنظمة في بيانها الذي نقله الاشتراكي نت السلطة من الجرائم المرتكبة ضد القرى والعزل في صعدة.

وأضافت «إن ما يحصل من إبادة جماعية للسكان لا يمكن السكوت عليه»، ودعت في ختام بيانها إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الذين ذكرت منهم محمد المقالح وعلي منصر محمد ويحيى غالب وفهد القرني وطالبت بوقف المحاكمات السياسية.

وكان الحوثيون وزعوا قبل يومين ست صور لمشاهد دموية من الدمار الذي لحق بعدد من المنازل، ومناظر جثث رجال وأطفال من الذين قضوا تحت تلك المنازل.

وقال الحوثيون إن تلك المشاهد مأخوذة مما أسموها المجزرة الرابعة التي تنفذها السلطة، وتستهدف بها المواطنين الأبرياء دون أن يحدد مكان تلك المجزرة.

زر الذهاب إلى الأعلى