ردفان تشيع 6من شهداء الحراك

تشيع ردفان بعد غد الإثنين الإثنين  ستة من شهداء الحراك السلمي والذين سقطو خلال الشهرين الماضيين إبريل ومايو في كل من ردفان وعدن  وسوف ينطلق موكب التشييع من عدن مروراً بلحج وينتهي بردفان حيث سيوارو الثرى بمقبرة الحمراء بردفان  ومن المتوقع أن تكون الفعالية كبيرة وسيحضرها عدد كبير من قيادات الحراك الجنوبي إضافة إلى الآلاف من مناصري الحراك الجنوبي 

والشهداء الستة هم ماجد حسين ثابت 20 عاماً قتل في 15إبريل الماضي صبري ناصر المطري22عاماً قتل في الأاول من مايو الماضي عابد عبده البحري 17 عاماً قتل في 2مايو الماضي صالح ثابت راشد الذيباني 60 عاماً مات متأثراً بجراحه في 10 مايو الماضي أديب مثنى سعيد قتل في الهاشمي 21مايو الماضي عبد القوي الطلابي 24 عاماً قتل في الهاشمي 21 مايو الماضي 

وفيما يلي نبذة عن حياة بعض الشهداء

الشهيد صبري ناصر محمد المطري

الشهيد من مواليد 29/8/1987م يافع المفلحي قرية وادي حالة أي أنه من مواليد ما قبل الوحدة بثلاث سنوات وعندما اغتالته يد الغدر المتمثلة بقوات الاحتلال في الأول من مايو 2009م وكان عمره يبلغ قرابة اثنين وعشرين عاماً وقد طالته رصاصات الموت وهو يقود سيارته في طريقه إلى مصنع البردين الخاص بوالده. والواقع جنوب غرب مدينة الحبيلين على الطريق إلى لحج. وقد كانت إصابته في الرأس في الجهة اليمنى وكانت إصابة قاتلة توفى على أثرها فوراً. وهكذا غادر الشهيد المطري وهو في ريعان الشباب. التحق الشهيد عندما كان في السابعة من عمره بمدرسة الصمود في مدينة الحبيلين وأكمل الدراسة فيها ثم انتقل إلى ثانوية الشهيد لبوزة في الحبيلين أيضاً حيث أكمل السنة الأولى من المرحلة الثانوية بعد ذلك ترك المدرسة وتفرغ لأعماله الخاصة حيث استمر في مساعدة أبيه في إدارة أعمالهم الخاصة حتى يوم استشهاده.

شارك الشهيد في الفعاليات والأنشطة السلمية التي يقيمها الحراك بنشاط وفعالية ولكثير من أفراد أسرته مشاركات واسعة في ذلك.

يتميز الشهيد بصفات النبل والكرم والشجاعة والدماثة واللطف في التعامل مع الآخرين كما هي صفات آل المطري جميعاً.

الشهيد ماجد حسين ثابت قاسم

من مواليد 1989م قرية المبقلة حبيل جبر م/ ردفان م/ لحج

ينتمي إلى أسرة فقيرة شبه معدمة غنية بالتاريخ النضالي الحافل بالمآثر البطولية.

ـ نتيجة لشغف العيش لم يستطع الشهيد مواصلة دراسته حيث أنه لم يتجاوز مرحلة التعليم الاساسي

ـ امتاز الشهيد بالأخلاق الرفيعة العالية التي ميزته وجعلته محبوباً في وسط أقرانه.

ـ تولدت لديه مشاعر النضال فانخرط في صفوف الحراك منذُ الوهلة الأولى حيث شارك في أغلب إن لم يكن كل الفعاليات التي نظمت لمقارعة الاحتلال وظل متحمساً حالماً بيوم الفجر القادم

ـ استشهد برصاص في مسيرة الغضب واستعادة الكرامة بتاريخ 15/أبريل/2009م.

الشهيد عبد القوي محسن حسن الطلالي

الشهيد من مواليد عام 1976م مديرية ردفان مركز حبيل جبر ا لثانية ينتمي الشهيد من أسرة فلاحية فقيرة متزوج وأب لأربعة أطفال ثلاثة أولاد وبنت بدأ الشهيد دراسته الابتدائية في مدرسة النصر حسي حتى أكمل المرحلة الأساسية ومن ثم انتقل إلى مدرسة الشهيد لبوزة الحبيلين وتم استكمال الثانوية العامة وعند الانتهاء من الثانوية العامة توجه للبحث عن وظيفة ولم يتوفق بذلك.

وفي عام 1993م التحق بالسلك العسكري ضمن كتيبة الشهيد/ صالح منصر السهيلي وتم ضمه ضمن لواء الشهيد باصهيب في ذمار وعند قيام الحرب في 1994م تم أسره في منطقة ذمار واستمر في الأسر حتى تاريخ 27/7/1994م وبعد ذلك تم تنزيله من كشوفات الراتب بحجة أنه لم يتم ترقيمه ولم يتم إدخاله الكمبيوتر وبعد ذلك توجه للبحث عن عمل بالأجر اليومي في ميناء عدن ومن تلك الفترة حتى عام 2007م تم الاستغناء عنهم بدون مقابل أو تعويضات.

بعد ذلك استمرا الشهيد بمواصلة العمل في القطاع الخاص لغرض إعالة أسرته واستمر مع زملائه في ردفان بالمشاركة في المسيرات السلمية وكان الشهيد من نشطاء الحراك السلمي الجنوبي في تاريخ 15/4/2009م جرح في مدينة الحبيلين بشظية من قبل قوات الاحتلال في فخذه الأيمن ورفض الشهيد الخضوع للعلاج في مستشفيات دولة الاحتلال وأصر على مواصلة النضال السلمي وفي تاريخ 21/5/2009م ذهب إلى عدن للمشاركة في مهرجان الهاشمي مهرجان فك الارتباط وسقط شهيداً لفك الارتباط من أجل قضية الجنوب.

الشهيد عابد عبده عبدالله البحري

من مواليد 1991م في عتمة محافظة ذمار

انتقلت أسرته إلى الحبيلين في عام 1995م درس المدرسة الابتدائية في مدرسة الصمود وأكملها في عام 2007م ثم بدأ في دراسة الثانوية في ثانوية لبوزة الحبيلين حتى ثاني ثانوي حتى استشهد.

حصل على أربع شهادات تقديرية من المدرسة ومن مكتب التربية بلحج.

كان تلميذاً مجهتداً ومواظباً على دراسته وصلاته وحسن السيرة والمعاملة مع أسرته وزملائه ويحصل على تقدير زملائه ومتفوق في دراسته حيث حصل على مرتبة متقدمة من بين طلاب المديرية.

أصيب بشظايا طلقة مدفعية أصابت المنزل وأصابته وأدت إلى وفاته مباشرة في 2/5/2009م ظهر يوم السبت.