الخبجي: الاستقواء بالسلاح استفزاز لأبناء الجنوب وجرهم إلى المربع غير السلمي
توفي الجريح وضاح علي حسن الذي أطلق عليه النار في نقطة العند صباح اليوم فيما كان متجهاً والآلاف من المواطنين إلى لحج لتشييع شهداء ردفان ليصل شهداء اليوم إلى ثلاثة شهداء وثلاثة جرحى.
وقد فارق الحياة لينظم إلى موكب تشييع الشهداء الأربعة الذي وورى الثرى اليوم وبحضور كبير للمواطنين من العديد من المديريات لحج والضالع ،فيما لا زال شهيدان في ثلاجة مستشفى ابن خلدون بلحج.
وفي تصريح (ليمنات) قال النائب ناصر الخبجي أن ما قام به الجنود من قتل للمواطنين وجرحهم وهم يقومون بعمل سلمي باتجاه لحج لتشييع الشهداء، يمثل وجها استفزازياً يدعو الناس إلى العنف ،فيما هم متمسكون بالنضال السلمي.
وأكد أن تلك الممارسات الاستفزازية لحياة المواطنين قتلاً بالرصاص الحي لا يدل إلا على تصرفات رعناء، باعتبار أن دماء أبناء ردفان الأبطال والمحافظات الجنوبية ليست رخيصة ، وأن الذين يراهنون على استخدام السلاح لإسكات أصوات المقهورين لن يجدي نفعاً.
وأشار إلى أن ما يخلقه ذلك الاستفزاز وإباحة الدماء سيؤدي إلى نتائج أشد خطراً قد تتجاوز تمسك المواطنين بالأساليب السلمية المشروعة.
وأعتبر قتلى اليوم وجرحاها تأكيدا على إصرار المواطنين للتعبير عن حقهم في الحياة وبكرامة وعزة رافضين بالإذلال والاستقراء بالسلطة وسلاحها.