المشترك يعلق حواره مع الحزب الحاكم
علقت أحزاب اللقاء المشترك حوارها مع المؤتمر الشعبي حتى يجري النظر في المطالب التي تضمنتها رؤية المشترك للحوار في رسالة بعثها الأسبوع الفائت للحزب الحاكم. وأوضح حسن زيد رئيس المجلس الأعلى للمشترك أن أسباب تعليق الحوار مع الحزب الحاكم تعود إلى تصعيد السلطة وحزبها للأزمات، خلافاً لما ينص عليه الاتفاق الذي يقضي بتهيئة المناخ السياسي.
وقال زيد لـ"الصحوة": "لقد فوجئنا بمذبحة زنجبار وإشعال الحرب في صعدة واستمرار الاعتقالات للناشطين السياسيين، ثم بالإعلان عن اللقاء مع السلطة بما يوحي بأن المشترك والسلطة وحزبها متفقون على ما يجري من أحداث، في الوقت الذي يؤكد المشترك، تنفيذا لاتفاق 26 فبراير- على ضرورة تهيئة المناخ السياسي وتوفير الأجواء السليمة لحوار جاد ومسئول ومنتج، إلا أن ما حدث في زنجبار وصعدة وغيرها يعتبر تهرباً من الاتفاق وتدمير لإمكانية توفير الثقة للبدء في الحوار.
وأشار زيد إلى أن قرار التعليق تم بالتشاور مع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، مؤكدا أنه إذا لم يتوفر حد أدنى من إمكانية التزام السلطة وحزبها بما يتفق عليه فإن الحوار يكون بدون جدوى.