كرش تحتضن مسيرتان ضخمتان من تعز ولحج تنديدا بصمت السلطة إزاء مقتل الأربعة القبيطة الأبرياء
وصلت صباح هذا اليوم إلى منطقة كرش مسيرتان حاشدتان هما الأولى من نوعهما فقد وصلت الأولى من مناطق مديريات خدير والراهده وسامع والشريجة وتعز والثانية من مناطق كرش والصبيحة والمسيمير والحوطة لحج شارك فيها آلاف المواطنين يتقدمهم قيادات أحزاب اللقاء المشترك وأعضاء مجلس النواب سلطان السامعي وعبده محسن وآخرين.
والتقت المسيرتان بمنطقه الحويمي وهم يرفعون اللافتات التي كتب عليها (لا للعبث بحقوق الناس ودمائهم )والمطالبة بالقصاص الشرعي لدم شهداء القبيطة بالعسكرية والعند والهتافات.
(لو كان المقتول سنحاني أين سيكون الجاني )ويا علي سيف يا سفاح دم الأحرار لن يباح )وواصل المشاركون المسيرة راجلين مسافة خمسه كيلو متر وطافوا بسوق كرش والشارع العام وقد توقفت حركة سير المركبات قرابة نصف ساعة وصولا إلى أمام المجمع الحكومي وإدارة الأمن حيث نظمت أحزاب المشترك مهرجانا جماهيريا ألقيت فيه كلمة اسرة الشهيد من قبل عبد الرقيب ع
لي النباش شكر فيها كل الذين حضروا وتضامنوا مع أسرة الشهداء موضحا انه لو كان الضحايا من سنحان أو خولان لا نزلت الدولة الدبابات واستخدمت كل الوسائل للقبض على الجناة وقد مر شهر كامل ولم تحرك الدولة ساكنا بل وقفت موقف المتفرج وان البلاد تمر بمرحلة مخاض وهذه المرحله سينتج عنها اضرار.
كما القى شيخ مشائخ القبيطة وعضو مجلس التضامن الوطني عبدالله عبد الجليل محمد كلمة بليغة قال فيها
التحية لكم وانتم تسطرون معاني الكرامة في زمن المذلة وترفضون قيم الخنوع وسفاهة الطغيان واسألوا سلطة النفاق والشقاق لماذا لم تحرك ساكنا للقبض على الجناة
اسألوهم من الذي أعطى ومنح سفاح العسكرية الحصانة بعد ارتكاب جريمته النكراء وان السلطة تذكرنا بالعار إذا لم ناخذ بثارنا من البيئة التي ينتمي إليها القاتل وتعرض خدماتها لانجاز المهمة وهي تريد بذلك خلق صدام بين مكونات المجتمع
وأضاف شيخ القبيطة ان سفاح العسكرية صادر حق الشهداء في الحياة وأقام وليمته البشعة على مفاهيم قائمه على أساس الجغرافيا والانتماء واصدر
أحكام قضائية قائمه على مفهوم الانتماء والهوية ضد الصحفي انيس منصور ورفاقه من أبناء كرش وإننا ندعو كل المنظمات والهيئات المحلية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان القيام بواجبها لان ما حدث يعد تعديا على حق الانسانيه والعيش والبقاء
كما تحدث رئيس الاصلاح بتعز عبد الحافظ الفقيه قائلا أن الوحدة ليست في خطر ولكن السلطة في خطر والوحدة التي تجمعنا سنكون لها أما السلطة التي تفرقنا فلسنا معها ونحن مع التغير ولسنا مع التشطير وتساءل الفقيه ايضا عن دم شهداء منصة ردفان والهاشمي والصبيحة وان السلطة الغاشمة حكمت على الشعب بالإعدام فإما أن تعتدل أو أن تعتزل
كما القيت كلمة النائب سلطا السامعي وقصيده شعرية للشاعر نجيب القرن
وقرر المشاركون على الحضور اليومي بعد ظهر كل يوم إلى خيمة شهداء القبيطة الاربعه وإقامة أمسيات رمضانيه فيها حتى يتم القبض على سفاح العسكرية