أرشيف

بعد سقوط طائرتين الطائرات تغير خطوط هجومها واشتداد المعارك أمام القصر الجمهوري

منذ منتصف ليلة أمس وصلت المعارك إلى اشدها أمام القصر الجمهوري في صعدة وقالت مصادر محلية موثوق بها أن الحوثيين ضاعفوا من عملية ضغطهم في الهجوم على القصر الجمهوري في صعدة والذي يكاد أن يسقط في أيادي الحوثيين رغم تلك التعزيزات التي حضي بها القصر.

 ومن جانب أخر ما زال الحوثيون يسيطرون على باب نجران في داخل مدينة صعدة القديمة وتنشب معارك بينها وبين بعض الجنود الذين يتسللون إلى أسطح بعض المنازل ولكن سرعان ما تنتهي عملية تبادل اطلاق النار والقذائف نظراً لخطورة ميدان المعركة الآهل بالمنازل السكنية وقد أصيب منازل بعض المواطنين ببعض تلك القذائف وأصبح الكثير من سكان تلك المنازل يتوسلون للجنود بعدم التسلل إلى أسطح منازلهم حتى لا تتحول إلى أهداف لقذائف الحوثيون.

ومن جانب أخر هدأت الطلعات الجوية لمدة يومين بعد تحطم طائرتين حربيتين خلال ثلاثة أيام قالت المصادر العسكرية أنها سقطت بخلل فني وقالت المصادر الحوثية أنها تمكنت منها وكانت الطلعات الجوية توقفت من مواصلة غاراتها وتم نقل موقع اماكن انطلاقها إلى مدينة الحديدة حسب تصريح مصادر مقربة.

وقد استأنفت غاراتها مجدداً في تنفيذ عملية الأرض المحروقة التي ما زالت مستمرة منذ سبعين يوماً ولم تحقق غرضها المرجو منها.

 وعلى المستوى الميداني ما زالت عملية القتال مستمرة في الملاحيظ ومدينة صعدة وال الصيفي وحرف سفيان وما زال الحوثي يحكم قبضته في المناطق التي كان يستولي عليها قبل اندلاع الحرب مثل ضحيان ومطرة والنقعة ومران ولم يتحقق على مستوى الميدان غير تدمير القرى وعدم قدرة الجيش في إحكام قبضة على تلك المناطق المدمرة.

وقالت مصادر مطلعة أن الوضع مأساوي ومعاناة الجنود أكثر مأساة وكذلك العالقين من مدنيين يحاولون الوصول إلى مخيمات النازحين ولكن ضراوة الحرب منعتهم.

ومن جانب أخر فتح باب التجنيد في العاصمة صنعاء وبدأت المكاتب تستقبل تسجيل المجندين الجدد ولكن الإقبال عليها طفيف.

وقالت مصادر أنه تم سجن أكثر من خمسة عشر ضابط من الرتب الصغيرة حديثي التخرج جراء اتهامهم بمخالفة الأوامر وأنهم رهن السجن الحربي في صنعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى