الرئيس علي ناصر: لو استجابوا لمنشادتنا وغيرنا لوفرنا الآلاف من العسكريين والمدنيين وعشرات المليارات
قال الرئيس اليمني الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد إذا كنا غير حريصين على حل مشكلاتنا فلن يكون الخارج أحرص منا
واضاف :إننا اليوم معنيون جميعاً بممارسة الضغط باتجاه الحوار بحيث لا تتكرر حرب سابعة في صعده مستقبلا، والتعامل مع الحراك الجنوبي السلمي بإيجابية وتلبية مطالبه العادلة وتعزيز أطر التفاهم على إرساء المصالحة الوطنية بدلاً من النيل منها بممارسات تزيد من تأزيم الحالة السياسية أكثر وتضع السلم الأهلي في مرحلة الخطر.
ورحب في مقابلة مع موقع الاضواء بإعلان وقف الحرب في صعدة والاحتكام إلى لغة الحوار بدلاً عن لغة السلاح التي كنا نطالب أطراف الصراع باللجوء إليها منذ بداية الحرب، ولو استجابوا لمنشادتنا ومناشدة غيرنا لوفرنا الآلاف من الضحايا من أبناء وطننا من العسكريين والمدنيين، أضف إلى ذلك كنا وفرنا عشرات المليارات التي كان من الأحرى الاستفادة منها في مجالات التنمية وكذلك نزوح أكثر من ربع مليون مواطن مدني أعزل من أطفال ونساء وشيوخ في مهب الريح وفي ظروف قاسية، وينبغي التفكير جدياً في الخطوات الفاعلة التي تضمن عدم الانزلاق إلى حرب سابعة فاليمن لم يعد يحتمل مزيد من الحروب
وحول مؤتمر لندن واكد أن مؤتمر لندن الذي تم تغيير اسمه من مؤتمر الى اجتماع لم يلب طموح اليمنيين في إحداث انفراج سياسي في اليمن لأننا ننظر لهذا الانفراج الذي لن يتأتى سوى بالحوار الشامل والكامل وغير المشروط على انه مقدمة لإحداث انفراج أمني واقتصادي وعلى مختلف الأصعدة، وقد شددت قبل وبعد اجتماع لندن على أهمية الحلول السياسية والسلمية وعدم تكريس الحلول الأمنية
واضاف : كنا نأمل أن لايتجاهل هذا الاجتماع التطرق للملفات الأساسية كحرب صعده والحراك الجنوبي لكنه قام بترحيل هذه الأمور إلى مؤتمر متابعة في الرياض نهاية الشهر الجاري