الجزائية تحكم على الدكتور العاقل بالسجن 3 سنوات وفادي باعوم 5 سنوات
قضت المحكمة الجزائية اليمنية المختصة بقضايا الإرهاب في حكمين منفصلين، اليوم الثلاثاء، بالسجن خمس وثلاث سنوات على التوالي للناشطين في الحراك الجنوبي فادي حسن باعوام والدكتور في جامعة عدن حسين العاقل.
وأدانت المحكمة برئاسة القاضي محسن علوان القيادي في الحراك الجنوبي فادي حسن باعوام "بتحريض الناس على القيام بأعمال تخريبية وإجرامية بقصد فصل الوطن الواحد وإثارة الشغب والنعرات الطائفية وبث روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد".
وعند انتهاء القاضي من تلاوته الحكم سأل المدان ما إذا كان مستأنفا للحكم قال باعوام "هذا الحكم سياسي وأعتبره وساما على صدري".
وحضر الجلسة الدكتور ياسينسعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اوعدد من اعضاء المكتب السشياسي والنائب احمد سيف حاشد
والدكتور محمد صالح القباطي عضو المكتب السياسي للاشتراكي الذ قال للقاضي بصوت مرتفع إن "الحكم سياسي"، ما جعل القاضي يأمر بإخراجه من قاعة المحكمة ويحرر مذكرة إلى وزير العدل للتخاطب مع رئيس مجلس النواب لاتخاذ الإجراءات اللازمة حول ما حدث في قاعة المحكمة.
وقال القاضي "هذا تهجم على القضاء" وأقسم بالله "أن من حضر إلى المحكمة بتهمة المساس بالوحدة لن يرحم".
وفي قاعة مجاورة، أدانت المحكمة برئاسة القاضي رضوان النمر الدكتور حسين العاقل "بنشر أخبار وإذاعة أخبار كاذبة ومغرضة بغية تحريض الناس على العصيان المدني وعدم الانصياع للقانون والدستور والمساس بالوحدة الوطنية"، كما أدين العاقل ب"إهانة رئيس الدولة بكتابة مقالات على صحف غير مرخص بها".
وبعد النطق بالحكم رفض المدان حسين مثنى العاقل استئناف الحكم وقال "أرفض الحكم والمحكمة".
وكانت المحكمة ذاتها قضت يوم الاحد بحبس السفير اليمني السابق لدى موريتانيا قاسم عسكر جبران خمس سنوات ودلك بعد إدانته بارتكاب "أفعال إجرامية بقصد المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على إثارة الفتنة وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر ونشر أخبار كاذبة".
وفي 23 مارس الجاري أصدرت المحكمة المختصة بقضايا الارهاب حكمين على كل من الناشطين في الحراك الجنوبي النائب السابق أحمد بامعلم وقضت بحبسه عشر سنوات، وعلي محمد السعدي وقضت بحبسه مدة عام وثلاثة أشهر بعد إدانتهما بالتهم ذاتها. وبرأت العقيد قاسم الداعري.
ويشهد جنوب اليمن حركة احتجاجية واسعة باتت كافة أطيافها ترفع شعار "فك الارتباط" مع الشمال بالسبل السلمية.