أرشيف

حراك الضالع يجدد تمسكه بالخيار السلمي ويحذر من مخاطر ما يقوم به بعض المسلحين  

جدد مجلس الحراك السلمي بمدينة الضالع تمسكه بخيار النضال السلمي داعيا المواطنين إلى الوقوف بحزم ضد من يحاول العبث بأمن المدينة ويتاجر بالآم ومعانات أبناءها ويصنع بطولات وهميه تخدم في الأساس السلطة.وحيا ما وصفه بيقظة أبناء الضالع ومواقفهم المبدئية وصمودهم النادر في وجه الحصار العسكري المحكم، مشيرا إلى انه يعايشهم للأوضاع الاستثنائية التي عاشوها لحظه بلحظه ويقاسمكم المعاناة.وفيما دان البيان وبشدة استمرار الحصار العسكري الذي دخل أسبوعه السابع وما رافقه من عقاب جماعي وقصف المنازل وترويع سكانها واستحداث المواقع العسكرية ونصب النقاط وإغلاق مداخل المدينة وقمع الفعاليات السلمية وقتل وجرح المواطنين الأبرياء العزل وتحويل المرافق الحكومية إلى ثكنات عسكريه وتمركز القناصة على سطوح المباني وغيرها من الأعمال الإجرامية الأخرى.فقد أدان وبالقدر نفسه إقدام بعض العناصر على إطلاق النار من بين منازل المواطنين وجعلها عرضه لنيران المواقع العسكرية، رافضا وبشدة تحويل المدينة إلى ساحة حرب, داعيا تلك العناصر إلى العودة إلى جادة الصواب والكف عن الأعمال الصبيانية التي توفر لقوات الأمن والجيش مبررا لضرب المدينة والتنكيل بأهلها، مشيرا إلى أن تلك الإعمال لا تقل خطورة عن ما تقوم به أجهزة السلطة.وأضاف البيان: لقد بلغ السيل الزباء وبلغت القلوب الحناجر ولم يعد هنا متسع للمجرمين والمزايدين، مؤكدا بأن الأوضاع التي تعيشها المدينة تفرض علي الجميع الوقوف وقفة رجل واحد لتحقيق المطالب.وطالب المجلس إلغاء حالة الطوارئ ورفع النقاط والاستحداث العسكرية ومحاكمة القتلة وكافة المتورطين في قمع الفعاليات الاحتجاجية السلمية وقتل وجرح المواطنين الأبرياء وقصف المنازل وترويع النساء والأطفال.كما طالب بوقف حملة الاعتقالات والملاحقات والمداهمات وإطلاق سراح كافة المعتقلين ومعالجة الجرحى وتعويض أصحاب المنازل المتضررة من قصف المواقع العسكرية وإعادة الدراجات النارية لأصحابها.ودعا البيان السلطة إلى إنها المظاهر العسكرية وعودة القوات المنتشرة إلى ثكناتها ووقف القصف العشوائي على المدينة ووضع حدا للعقاب الجماعي الذي يمارس ضد سكانها بين الحين والآخر ومنع انتشار رجال الأمن بملابس مدنية.

زر الذهاب إلى الأعلى