أرشيف

مطلقات في عمر الزهور.. يندبن الحظ ويستعرضن شريط الذكريات ..!!!

حاولنا في تحقيقنا هذا أن نركز على المطلقات ذوات الأعمار الصغيرة والمتوسطة، وسألناهن عن الأسباب.. ورغم أنهن كثيرات ودواعي الطلاق معظمها لا تستدعي تلك النهاية الحزينة، إلا أن حكايات بعضهن كانت تسيل مدامعي من هول الظلم وقسوة الرجل على شريكة حياته.. ولكم الحكم بعد قراءة هذا التحقيق..

< كتبت / رؤى المزعني <

رسالة.. فخيانة.. فطلاق

4458 22 6

< (سحر . م) قالت كنت طفلة مدللة لا أعرف من الحياة سوى البراءة والمرح حتى تقدم لخطبتي شاب من العائلة وعملت حفلة زفاف ولا بالأحلام، وعشت شهر عسل غاية في الروعة .. ظننت أني في جنة لكن – وما أدراك من لكن – فبعد شهر العسل بدأ زوجي يبتعد عني ويغضب من أي تصرف يصدر عني حتى إذا قلت له يا حبيبي يغضب ويقول ناديني باسمي.

وذات يوم قرأت رسالة غرامية في تلفونه، وعرفت أنه لم يعد ملكي .. ظللت أراقبه وأقرأ رسائل تلفونه حتى تطورت علاقته بتلك الفتاة، وعرفت أنه يستغل خروجي من الشقة ليلتقي بعشيقته تلك، وفي إحدى الأيام تظاهرت أني سأزور أهلي فوافق على طلبي مباشرة، وبعد ساعة ونصف عدت إلى المنزل وفتحته بمفتاحي بهدوء لأسمع ضحكات زوجي التي لم أسمعها منذ شهر العسل، وسجلت صوته وصوت عشيقته وهما يتحدثان بألفاظ إباحية على فراشي، خرجت من الشقة وذهبت إلى منزل أهلي، ٍوشرحت لهم القصة وطلبت الطلاق.

أما زوجي فقد أدخله والده السجن ليؤدبه لكنه خرج بعد شهر، حينها كان عمري 18 سنة، ومازلت إلى الآن مطلقة ولا حياة للمطلقة في هذا المجتمع، ومن حينها لم يتقدم لي إلا واحد أكبر من والدي ورفضته.

معك عريس؟!

المفاجأة كانت من (نجاة) 30 عاماً قالت مالك من قصة الطلاق، معك عريس ابن ناس وعلي كل شيء ودلالتك من عيوني.

أهم شيء يحترمني ويقدر ظروف عملي لأن سبب طلاقي هي وظيفتي حيث لم أستطع التوفيق بين متطلبات زوجي الذي كان يحب السهر إلى وقت متأخر بالإضافة إلى طلباته الأخرى كإعداد الطعام بيدي والمحافظة على مظهري وزينتي دائماً.. وأنا كنت أعود منهكة من العمل ولا أستطيع توفير ما يطلبه مني وحدثت الخلافات التي كانت لا تنقطع، وفضلنا الانفصال "ويا دار ما دخلك شر".

ضعت مرتين .. وعمي غلَّق

أما (ف) 25 عاماً فتاة في غاية الجمال والأنوثة، تشكو بحرقة وتدعو على من كان سبباً في ضياع مستقبلها قائلة: بعد ستة أشهر من الزفاف غادرني زوجي وذهب ليغترب خارج البلاد وبعد خمسة أشهر انقطعت الاتصالات به ولم نعرف ما مصيره، وتحمل والد زوجي الانفاق علي ولم يبخل بأي شيء. وكان لزوجي ابن عم ساكن معنا في المنزل، يدرس في الجامعة وأسرته في القرية، وكنت أحب الجلوس بجانبه والاستمتاع بالحديث معه، وبصراحة فقد أحببته وتعلقت به ووعدني بالزواج في حال تأكد من وفاة ابن عمه وعدم عودته، وفي إحدى الليالي وبينما كان الأرق قد سرق?النوم من عيوني دق علي باب غرفتي برفق ودخل وكان في حالة غريبة، فعرفت أنه يريد أن يفترسني فهدأت من تهوره ولكنه لم ييأس وحاول معي وطلب أن أخلع زوجي لنتزوج بالسر إلى أن يتخرج من الجامعة ويلاقي وظيفة، وفي لحظة ضعف وافقت ومارسنا ما يمارسه الأزواج كلما سنحت الفرصة حتى حملت، وعرف والد زوجي وتعرضت للضرب ثم السجن وأسقط الولد وبعد الإفراج عني عدت لأسرتي التي تعاني من ضيق المعيشة كون والدي متوفي وأخواني لا يعملون.. أما الزواج فلا أمل لي لأن عمي مسح بسمعتي الأرض ورفض أن يتم زواجي من ابن أخيه الذي كان يحبني وما زال إلى ?لآن.

رائحة فمه .. كريهة

4455 22 6

(ن . ص) لها قصة مختلفة ونادراً ما تؤدي إلى الطلاق في بلادنا حيث قالت: الله يسامحهم أهلي زوجوني واحد من العائلة وتفاجأت ليلة الزفاف أن رائحة فمه كريهة وبعدها اتضح لي أنه لا يعتني بنظافة جسمه، فحاولت معه كثيراً كي يتنظف لكن دون فائدة وطلبت منه أن يذهب للدكتور لعله يجد علاجاً لرائحة فمه وقلت له إذا لا يوجد له علاج فأنا مستعدة أتحمل وأصبر لكن إذا في علاج فلماذا تصر على تعذيبي برائحتك، وعندما رفض وفشلت كل محاولاتي عدت إلى أهلي بعد زواجي بسنة وأصريت على الطلاق… أما عن سؤالك أن المطلقة تنحرف، فأقول لك أن المط?قات مثلهن مثل بقية النساء منهن الصالح ومنهن الطالح.

فياجرا وطغيان..!!

4456 22 6

(أمل) 21 سنة وأم لطفل، قالت: أعرف أن أحلامي تهاوت وأن حياتي توقفت وأنا مازلت صغيرة لكني أحمد الله لطلاقي من ذلك الطاغية الذي كان يكبرني بخمسة وعشرين سنة، واستغل فقر أسرتي وأغرانا بمبلغ لا بأس به من المال وحدثت الموافقة من قبلنا رغم معرفتنا بأنه متزوج وغليظ الطباع لكن القضاء والقدر شاء، وبعد الزواج أجلسني في شقة منفصلة وبعيدة عن أسرته وكان يأتي إلي وكأنه وحش وليس بني آدم.

كان يشرب حبوب مقويات (فياجرا) كل يوم ويغتصبني اغتصاباً ويطلب مني – أعوذ بالله من عمله – أن أتعرى وأرقص وهو جالس مخزن ويتفرج وإذا رفضت أن أعمل ذلك يسب ويشتم ويغلق باب الشقة ولا يعود إلا بعد يومين أو ثلاث.. واستمر على هذا الوضع مدة سنتين حتى ضقت من هوسه الجنسي وطباعه الكريهة والسجن الذي حبسني فيه فهربت إلى أسرتي وهددتهم أني سوف أقتل نفسي إذا أعادوني إليه، وحدث الطلاق والآن يرفض أن ينفق على ابنه وقد تعلمت في الجمعية الحياكة كي أعيل نفسي وطفلي.

يأكلوا راتبي بالقات..!!

(أروى.أ.ح)معلمة بأمانة العاصمة قالت: أنا مطلقة للمرة الثالثة ولم أتكيف مع أحد وأكثر واحد استمر زواجنا سنتين وكلهم يتزوجوني طمعاً براتبي وإذا جاء الرابع فلن أتردد بالقبول لأنه لن يكون أسوأ من الذي قبله، وأنا امرأة لدي أحاسيس ومشاعر ومحتاجة لزوج ولا أحب الحرام وأريد أن أمارس حياتي بالحلال وكل الذين تزوجتهم عدا الأول كان غرضي أن أعف نفسي عن الحرام ولم أبخل عليهم لكنهم كانوا يأكلون راتبي ويخزنوا به قات ويقضوا حاجتهم لمدة معينة حتى أمل منهم أو هم يملون ويحدث الطلاق.

منتظرة السادس

(منى) ملخص قولها "أنا امرأة مزواجة ولا أستطيع أعيش بدون زوج ومثل ما يحق للرجل أن يتزوج بعد الطلاق فأنا أيضاً من حقي.. وأنا مسكينة لكن أزواجي يطلعوا بدون عقول، كلهم اتهموني بخيانتهم لأني كنت أبذل جهدي لإسعادهم فأهتم بمظهري وأتزين أمامهم وأشعرهم بأني سعيدة معهم ليستمتعوا بالعشرة الزوجية، وهذا هو السبب الرئيسي لطلاقي من الخمسة، والآن منتظرة السادس.

اكتشفوا الشقة

4457 22 6

(سيناء) مطلقة والسبب أني أحببت دكتوراً كنت طالبة عنده فتقربت منه حتى جعلته يعجب بي وطلب مني الزواج سراً لأن أولاده كبار وسوف يقومون بثورة ضده إذا عرفوا إلاّ أن أهلي رفضوا .. وفي إحدى المرات ذهبت معه للغداء في إحدى المطاعم السياحية وفي جناح عائلي غمرني بعبارات الحب والغزل وكان يلقمني الأكل إلى فمي وقال أنه لا يمكن أن يكون سعيداً إلا معي.. المهم سحرني بكلامه ولمساته وخرجت وأنا راضية وأقنعت أهلي بالموافقة على زواجي منه واستأجر لي شقة قضينا فيها مدة عشرة أشهر حتى اكتشفته أسرته فقال لي أنه غير مستعد للتضحية ب?سرته وطلقني، وهكذا أضعت عمري بعشرة أشهر.

طلاق sms

(صفاء) في العشرين من عمرها ولم يمض على طلاقها سوى ستة أشهر، قالت: السبب هو أخ زوجي الذي ظل يراسل زوجي وهو في غربته بأنني امرأة غير محترمة وأنني.. وأنني..

والحقيقة كلها أني كنت أرفض أوامر أخ زوجي لأنه كان يريدني أن أبقى جارية عندهم وزوجي يشقي عليهم بالغربة وكان عندما يراني أتزين أو أذهب إلى الكوافير أو إلى صالة زفاف فإنه يبلغ زوجي بأني خرجت مع عشيقي.. وهكذا .. وفي آخر مرة ذهبت إلى دكتور الأسنان وكتبت رسالة بالتلفون لزوجي لكن أخ زوجي أتصل به أنني تعطرت وتزينت لأني مواعدة شخص، والمصادفة أن تلفوني كان مغلق عندما كنت بالعيادة وعندما فتحته وجدت فيه رسالة من زوجي وفيها أني طالق، ولم يمضي علي زواجنا سوى سنة ونصف.

زارت أهلها.. فلم تعد

4453 22 6

(مروة) شابة صغيرة في العمر لكنها حائزة على لقب مطلقة ورغم أنها كانت بشوشة ومرحة قبل الزواج كما تقول إلا أنها أصبحت شديدة الغضب ولا تقبل الحديث عن ماضٍ أليم لا تتذكر منه سوى أنها تزوجت رجل طلقها دون أن تعرف أسباب الطلاق.. كل الحكاية أنها ذهبت تزور أهلها فاتصل بها طالباً منها أن تبقى عند أسرتها وسوف يرسل لها بورقة الطلاق.. وحسب ما ذكرته لي إحدى القريبات منها فإنها أصيبت بحالة من الشلل فور سماعها الخبر، ولم تتعافى إلا بعد فترة طويلة من العلاج.

مطلقة قبل الزفاف !!

أنتم الصحفيون تعجبكم الإثارة، وبأقول لك يا أختي الحقيقة لكن لا تكتبوا اسمي، واكتبوا أي اسم.. فأنا كنت مهووسة بالزواج، وكانت كل يوم تمر من عمري أشعر أنها سنة حتى تعرفت على شاب بمكتبة الكلية، كان جالساً يقرأ فجلست بالقرب منه، وكنت تارة أنظر إليه وتارة أنظر إلى الكتاب، وعندما هممت بالخروج قلت له مع السلامة فابتسم وقام ومشى بعدي دون أن يكلمني، فتوقفت لنتعرف على بعض، وكان شديد الحياء فأعجبني، وظلينا نلتقي بعد ذلك وحبنا يزداد يوماً بعد يوم، وكنت أشعر أننا روحين في جسد واحد، ولأن ظروفه صعبة فقد طلبت منه بعد سنة ?من ربيع حبنا أن يتقدم لخطبتي وأنا سأتحمل كل التكاليف.. ففعل وتمت الخطوبة وأطمأنيت له أكثر وزادت لقاءاتنا ببعض داخل الكلية وخارجها، وكنا في الإجازات نخرج برحلات إلى خارج العاصمة وأتحمل تكاليفها أنا .. قضينا معاً أوقات ممتعة جداً، وكنت لا أحب أن أفارقه أبداً، وعندما نفترق خيالي يبقى معه وأحلم بيوم الزفاف والاختلاء به، لدرجة أني لم أستطع الصبر والانتظار فطلبت منه أن نعمل العقد ونؤجل الزفاف فوافق وتحملت أنا تكاليف العقد، وعملنا حفلة في منزلنا واطمأن أهلي لخروجي معه.. وكان غرضي أن يبقى حلالي، وكنت أستغل أوقات ف?اغ منزلنا فاتصل به ليأتي وأراوده وهو يخجل.. ومارسنا كل شيء عدا الدخلة.. وذات مرة أصابني شيء من الجنون وتخيلت نفسي عروس وتزينت واتصلت به يأتي، وعندما شاهدني تفاجأ وأنا بثياب شفافة، وأنثى كاملة الأنوثة، ولأول مرة يبادر هو بالتقبيل والضم.. وسلم كل واحد نفسه للآخر يعمل فيه ما يشاء، واستمرينا على هذا المنوال شهرين حتى أصابني الخوف وطلبت منه أن يستأجر منزلاً على حسابي ويحدد موعد الزفاف كون تخرجه من الجامعة لم يبق له إلا شهرين إلاّ أنه تثاقل وبدأ يتهرب، وعندما كررت طلبي فاجأني برسالة تليفونية بأنه غير مستعد للزو?ج من خائنة فأصبت بحزن عميق واقتربت من الجنون وفضلت الموت،.. ألحيت عليه بأن يتزوجني حتى شهر وأنا سوف أتحمل كل تكاليف الزواج فنحن أسرة ميسورة ووالدي لا يرد لي أي طلب لكنه رفض ووضع لي ظرفاً عند صاحب البقالة (جارنا) بداخله ورقة طلاق واختفى حتى الجامعة لم يكملها، تواصلت مع أسرته في البلاد فقالوا سافر محافظة أخرى.. ومرت علي أربع سنوات وتقدم لي أكثر من عريس لكني أرفض لأن الجميع يظنوني عذراء.

مصيبة فوق المصيبة

(فتحية) تنتحب حسرة والدموع لا تفارق عينيها ليس حزناً على زوجها وإنما على طفلها المتهمة أنها كانت سبب وفاته حيث قالت : خرجت للتسوق واصطحبت معي ابني البالغ من العمر أربع سنوات، وفي لحظة لن تغيب عن عيني ما دمت أعيش على الأرض – سحب الطفل يده من يدي وقطع شارع فرعي، فحاولت أن ألحقه لكن القدر كان قد سبقني وصدمته سيارة مسرعة فتوفى في الحال.. ورغم المصاب الجلل فلم يرحم الزوج حزني ونحيبي ودموعي.. فقد رمى عليا الطلاق فور معرفته بالحادث.

قال لي أصبري

أما (أحلام . س) فتقول بحزن وضيق: أنا عذراء كما خلقني ربي ولم يمسني بشر، فمجرد زواجة استمرت كذا شهر مع مهندس موظف فرحت به لأن كل الشروط كانت متوفرة فيه عدا أن عمره 35 سنة وأهلي أيضاً وافقوا وتم الزفاف، ومنذُ أول يوم بدأت مأساتي حيث كان يبحث عن أعذار للتهرب من مضاجعتي وكنت أنا أتزين وأجعل من نفسي عروسة كل ليلة.. لكن دون فائدة (مغنية جنب أصنج) وعندما كنت أقول له: لماذا تزوجتني مادامك لا ترغب بمعاشرتي؟ كان يقول لي اصبري، وعندما نفذ صبري وضاقت أنوثتي من رجل لا يلبي رغبات أي بنت مثلي طلبت منه الطلاق فرفض وقال ل? أنت بدون حياء فقلت له إذا لم تطلقني سوف أخونك فقال اعملي ما تشتي لكنه عاد وغضب وضربني ضرباً مبرحاً وحاول أن يغتصبني ويقضي على بكارتي بيده لكني قاومت ومرت عليّ ليلة سوداء وأنا أصرخ وأقاوم وفي الصباح هربت وشرحت لأمي قصتي وأخذت خلع من المحكمة.

وأكثر ما أعاني منه الآن أن أصحاب النفوس المريضة يظنون المطلقة من السهل إغوائها وأنها لا تمانع في تقديم جسدها كونها لن تفقد شيء.

صديقتي وصدقي

(زينب 24 عاماً) قالت: كانت علاقتي بزوجي جداً رائعة وكنت أحكي لصديقتي في العمل عن حميمية العلاقة بيني وبينه وعن حبه لي وكيف نقضي أوقاتنا العاطفية والرومانسية؟ وبعد فترة فتشت تلفون زوجي فوجدت فيه رسالة غرامية من تلفون صديقتي هذه وبدأت أراقب الموقف، ولم أجد سوى سكرتيرته التي أغريتها بمبلغ كبير من المال مقابل أن تتصل بي في حال جاءت امرأة – وأعطيتها أوصافها – وعندما جاءت صديقتي اتصلت بي السكرتيرة وذهبت إليه في عمله فوجدت مكتبه مغلقاً وفتحت الباب لأرى صديقتي وهي بثياب شبه عارية وزوجي يلثمها بحرارة لدرجة أنهم لم ينتب?وا أن أحداً فتح الباب وظليت مسمرة في مكاني وأنا أرى زوجي يداعب صديقتي ثم صرخت وحملت قارورة زجاجية وفي حالة هستيرية كنت أخبط كل شيء أمامي لكنهم هربوا دون أن يصابوا بأذى وعدت إلى المنزل وأخذت حاجياتي وبعد شهر أرسل لي بورقة الطلاق.

زر الذهاب إلى الأعلى