روام تتعرض للاغتصاب والتعذيب
قد تتعرض الفتاة للتحرش وقد تقع أيضاً بيد وحش مفترس، نزع الله الرحمة من قلبه فيقوم باغتصاب عذريتها وقبلها يكون قد اغتصب مستقبلها وأنهى حياتها كأنثى في مجتمع تقليدي مثل مجتمعاتنا لكن في كثير من الأحيان لماذا لا يكتفي هذا الوحش بما فعله من اغتصاب؟ ولماذا لا يتوقف عند هذه النقطة من الجريمة مادام قد أشبع غريزته التي دفعته إلى هذا الفعل الشنيع؟ لماذا يصر على مواصلة بشاعته في التمثيل بالضحية وقتلها بصورة بشعة كما حدث مع ذلك الحلاق الذي قطَّع طفل صنعاء إلى أجزاء صغيرة، أو كما فعل مغتصب روام الذي لم يجد المحققون تفسيراً للتعذيب الذي قام به الجاني بعد اغتصابه لها والذي كان قد أختطف روام وهي تسير في حيها ووجه إليها صفعة باعتبارها قريبته متهماً إياها بقلة الحياء، فظن الناس أنه أحد أهلها وأدخلها سيارته ليصاب أهلها بحالة من الجنون وهم يبحثون عنها، وبعد أن حكى لهم من شاهد عملية الاختطاف.
عرف الأهل أن ابنتهم لن تعود إليهم عذراء لكنهم لم يتوقعوا أن تعود إليهم أشلاء.
وبعد ثلاثة عشر يوماً وعبر بلاغات متعددة حتى وجدها شخص مرمية في جوار مقبرة وعليها آثار تعذيب مرعبة وآثار اغتصاب وحشي تعرضت له، مما يدل على أنها قاومت كثيراً قبل أن تسلم نفسها لذلك المجرم الذي من المؤكد أن هرب شهراً أو سنة ستطاله عدالة السماء وإن طالت مدة اختفائه.