خط البؤس على وجهها أخادبد من المعاناة إلا أنها لا زالت تتذكر أيام الإمام والسلال والحمدي عندما كان الكيس القمح بعشرين ريال..
لندع لكم قراءة هول المفارقة في عيون الصبي الواقف مصلوباً بدهشته إلى جوارها أما هي فقد دفعها الجوع والفقر وقلة الحيلة. إلى باب أحد الفصول فقالت: دخلني الفصول أشتي مساعدة؟!!!
– من أين أجيتي؟
– من الراهدة.. الدياني..
– أيش أسمك؟
– فاطمة اسكندر.. دخلني الفصل بارجع السبت وباجيب لك ثمان بيض بلدي من حق الراهدة..