ثلاثة اسئلة مع أمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان

1- قدمتم تقريراً موازياً عن الحريات السياسية والمدنية اخرى الى مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة ما هي ابرز نقاط هذا التقرير؟
العهد الدولي يؤكد التزام الدولة بالحقوق السياسية والمدنية، حقوق مدنية مثل الحق في الحياة، السلامة البدنية، الامان، حرية النقل، الحريات الشخصية، حرية التجمع، وحقوق سياسية: مثل الحق بالاقتراع، و الحق بالانتخاب. تقريرنا الموازي الذي اعددناه نحن (منتدى الشقائق) بمشاركة منظمات مدنية اخرى رصدت انتهاكات السلطة لهذه الحقوق، هذا التقرير الذي قدمناه في 2009م هو ثاني تقرير موازي نقدمه، ففي 2005 قدمنا تقريرنا الاول الموازي للتقرير الذي قدمته الحكومة.
 
2- مقارنة بين التقريرين (تقرير 2005 وتقرير 2009) هل وضع الحقوق المدنية والسياسية في اليمن في تحسن ام ان هذه الحقوق تتراجع؟
 
الحقوق المدنية والسياسية عندنا في تراجع والـ 4 سنوات التي تفصل بين التقريرين كانت سنوات سيئة بامتياز في ما يخص تلك الحقوق، فبذريعة ان قضايا تهدد الامن القومي وامن البلد مورست عدة انتهاكات، تحت هذه الحجة قامت حروب صعدة وما صاحبها من انتهاكات، وهناك انتهاكات لهذه الحقوق مارستها السلطة ضد الحراك السلمي في الجنوب، وبحجة الحرب على الارهاب اعتقل الكثيرون وانتهكت حقوقهم. وخلال السنوات الـ4 شنت السلطة حرباً ضد الصحافة والاعلام حيث صودرت الكثير من الصحف واعتقل الكثير من الصحفيين، لهذا اكرر بأن السنوات الـ 4 كانت سيئة بامتياز.
 
3- الى أين وصل برنامجكم لحماية ضحايا الاغتصاب؟

نحن مستمرين فيه، والحقائق التي تصلنا عن هذا الموضوع مخجلة ومفجعة، فاعداد حالات الاغصتبا في تزايد، اغتصاب اطفال ، سفاح محارم وغيرها ضمن 500 حالة عنف تم رصدها خلال عامين، هناك 150 حالة اغتصاب.. محافظتا اب والحديدة تتنافسان على المركز الاول في عدد حالات الاغتصاب. والمنتدى حالياً يتابع من خلال الفريق القانوني 75 قضية ناتجة عن حالات الاغتصاب.

نقلا عن صحيفة الأولى