أرشيف

عقلية البندق تُكسّر ضلوع أبناء تهامة

 على خلفية الأحداث الصاخبة التي قفزت بمدينة باجل المدينة المنسية إلى الواجهة تعرض العديد من المواطنين من أبناء هذه المدينة المسكونة بالحب المتدثرة بالرقة والطيبة لأعتداءات مختلفة من قبل قوات الأجهزة الأمنية التي سارعت إلى تفريق المتظاهرين ومنعهم من ممارسة حقهم في التظاهر والتعبير عن رفضهم للظواهر السلبية في المدينة ولم يسلم من هراواتهم واعقاب بنادقهم احد حيث طالت الإعتداءات الاطفال والشيوخ وكل من صرخ أو رفع يده. المستقلة أقتربت من المصابين.

وممن تعرضوا للاعتقال لتتضح الصورة أكثر عن سوء استخدام الإجهزة الأمنية وممارستها الغطرسة التي تزيد من الاحتقانات وترفع من منسوب الغضب الشعبي ضدها وضد السلطة التي يمثلونها فهذا رضوان والد الطفل يوسف البالغ من العمر 14 سنه لم يخرج للمظاهرة ويعمل حارساً لمدرسة المجد الأهلية لكنه لم يسلم من البطش فقد فوجأ بمداهمة أفراد الأمن حيث حاولوا اعتقال ابنه الحدث بحجة مشاركته بالمظاهرة وعندما رفض الأب تسليم إبنه قاموا بالاعتداء عليه وتوجيه عدة صفعات إلى وجهه وضربوا رأسه بأعقاب البنادق حتى سالت دمائه وهم يواصلون رفسه حتى كسروا يده وجرحوا ظهره وكتفه وبعدها قاموا بتلفيق تهمة ضده بأنه قاوم السلطة وأطلق الرصاص .
 
اما الطفل يوسف فقد أقتادوه إلى إدارة البحث وهناك تم ترويعه والاعتداء عليه كي يعترف أنه شارك بالمظاهرة وكأن الاشتراك بالمظاهرة جريمة بذاتها هكذا تفكر (عقلية البندق) وحسب قول والد يوسف أنه لم يتم الأفراج عن أبنه وال35 المعتقل ممن شاركوا في احتجاجات الاربعاء الماضي الأ بعد تدخل المحافظة وكان هذا التدخل ليس من أجل البسطاء وانما لوجود عضوين في المجلس المحلي من بين المعتقلين وكذا شخصية من الحزب الحاكم.

زر الذهاب إلى الأعلى